بدلاً من أن يذهبوا إلى غزة يقاتلون الجيش الإسرائيلى.. ذهبوا إلى الفرافرة فى الصحراء الغربية وقتلوا جنود الجيش المصرى غدرًا وخسة وهم صائمون فى شهر رمضان هل هذا هو الجهاد.. بالطبع هو النصب باسم الإسلام.. هو الإساءة لهذا الدين العظيم هؤلاء الذين تنبأ بهم الرسول الأعظم: يأتى فى آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية.. يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، كث اللحية، مقصرين الثياب، محلقين الرؤوس، يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه فى شىء.. يقرأون القرآن لا يتجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، فإن لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة. هؤلاء هم خوارج العصر.. الإخوان الإرهابيون وجماعاتهم الإرهابية القاعدة وداعش وأنصار بيت المقدس وأنصار الشريعة.. لماذا هؤلاء الخونة لم يذهبوا إلى تحرير بيت المقدس.. أو يذهبوا للقتال فى غزة ومواجهة الجيش الإسرائيلى.. والشعب الفلسطينى يتساقط بالمئات.. لماذا لم يذهبوا للجهاد هناك.. أم أن هؤلاء الكافرين الخونة من داعش وبيت المقدس وحماس يجاهدون زورا ونصبا بقتل أبناء الجيش المصرى البطل وهم صائمون فى نهار رمضان فى الفرافرة. الشعب الفلسطينى يتساقط ويعانين من الجوع.. وشلة النصب وعصبة الإفك أمثال الفاشل خالد مشعل الذى يتسكع عند أسياده فى الدوحة فى فنادق خمس نجوم ومعه شلة الأفاقين والفاشل هنية ورجاله المختبئون فى غزة.. بينما الشباب يتساقط فى الشجاعية وشوارع المدينة. الحقيقة التى اكتشفها رجل الشارع المصرى.. أن حماس لا يعنيها أن يفنى كل الفلسطينيين.. طالما ظلوا يحكمون.. وأن تظل الأنفاق مفتوحة خاصة معبر رفح.. الشعب المصرى الآن هو الذى يرفض تماما فتح معبر رفح.. ويكفى دور حماس هذه المنظمة الإرهابية فى قتل ابنائنا وتهريب السلاح إلى الإرهابيين فى سيناء.. الشعب المصرى لا ينسى دم أبنائه بسهولة.. بل أصبح ثأرا. هذا ما حدث بالضبط كنت أصلى التراويح فى أحد مساجد مدينة طنطا.. وفى الاستراحة حاول الامام أن يثير المصلين بما يحدث فى غزة.. اكتشف المصلون أن الإمام خلايا نائمة وقامت القيامة والميكرفون مفتوح.. كاد المصلين أن يفتكوا بالإمام وهم يلعنون حماس والإخوان وتدخل العقلاء لإنقاذ الإمام الذى اعتذر علانية للمصلين.. هذا هو الشعب المصرى المسلم الأصيل. المصريون فى الريف والنجوع والمدن والقرى فى حالة من الغضب على دماء أبناء جيشهم وتزداد يوما بعد يوم كراهيتهم للإخوان وحماس والمنظمات الإرهابية القذرة المتأسلمة ويطالبون بالثأر منهم.. خاصة أن القضاء فى مصر بطىء ونحن نريد عدالة ناجزة.. الإرهابى حبارة الذى خطط وقتل جنودنا فى سيناء.. لا يزال يعلف فى السجن.. الإرهابى الذى ألقى بالشاب السكندرى من فوق العمارة.. لا يزال يعلف فى السجن.. قيادات الإخوان لا يزالون يعلفون فى السجون لماذا لا يتم تطبيق التجربة الإيرانية أيام الإمام الخومينى.. ألقوا القبض على القيادات المعارضة لهم.. وكلما حدث تفجير أو اغتيال.. أعدموا عددًا مساويًا للذين تم اغتيالهم أو نسفهم فتوقفت التفجيرات والاغتيالات.. لماذا لا نطبق التجربة الإيرانية.. عندها ستتوقف حالات النسف والاغتيالات.. حتى لا يتم اعدام قادة الإرهاب المسجونين الآن رهن المحاكمات، الخومينى طبق عليهم العين بالعين والسن بالسن.. ما رأيكم فى هذا العلاج الإيرانى السريع.