الشعب المصرى يعيش حالة حزن وغضب..بسبب الحادث الإرهابى فى الفرافرة الذى أودى بحياة 22 من الضباط والجنود المصريين بقوات حرس الحدود. الإرهابيون باغتوا وعلى طريقتهم الخسيسة الجبانة مجموعة من حراس الوطن الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم ..فى نهار رمضان المعظم.. الإرهابيون المأجورون المزودون بالأحزمة الناسفة والقنابل حاولوا تهديد أمن الوطن بالاعتداء على مجموعة تابعة للقوات المسلحة فى محاولة لهز الثقة فى الجيش المصرى.. وإضعاف الروح المعنوية للشعب المصرى..ولكن رجال القوات المسلحة البواسل تعهدوا بالرد والثأر.. الجبناء الإرهابيون ارتكبوا جريمتهم النكراء فى شهر رمضان..مثل جريمتهم البشعة التى نفذوها فى رمضان الماضى وقتلوا مجموعة من الجنود لحظة تناولهم طعام الإفطار.. الشعب حزين وغاضب..لأننا نفقد رجالاً ولا نستفيد من الدروس..فى الحيطة والحذر والتأمين اللازم.. خاصة أننا نتعامل مع إرهابيين وخونة لا يراعون حرمة الشهر الكريم. هذه العملية الإرهابية الغاشمة تزامنت مع تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية فى غزة.. وبدلاً من أن يوجه هؤلاء القتلة قنابلهم ومتفجراتهم ورصاصهم نحو إسرائيل.. قاموا بتوجيهها فى صدور مصريين أبرياء يسهرون على حماية تراب الوطن.. ويتمسكون بنصرة القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. إنهم إرهابيون يعملون لحساب دول وجهات تريد إضعاف الدور الريادى لمصر بالمنطقة.. خاصة أن مصر قدمت مبادرتها لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس ..ولكن حماس رفضتها..! بصراحة الشعب المصرى.. غاضب.. لأن مصر حكومة وشعبا تناصر القضية الفلسطينية.. وتساند شعبها ولكن حركة حماس التى تدعى المقاومة تطعن مصر فى ظهرها بخناجر مسمومة..وتدفع بعض رجالها لقتل المصريين..! موقف حماس ضد مصر وشعبها أصبح واضحاً.. إنها تريد الشر لأرض الكنانة.. وقادتها يعملون لتخريب مصر.. فالرد يجب أن يكون قويا رادعاً.. مع الحفاظ على دورنا الريادى فى الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى.. لأن هناك فرق بين الشعب الفلسطينى الذى تمثله السلطة الفلسطينية وحركة حماس التى تعمل لمصلحتها فقط ولخدمة من يدفع أكثر..!