قضت اليوم محكمة جنح مستانف بندر المنيا الدائرة الثانية، برئاسة المستشار محمد عامر، وعضوية المستشارين وليد العطيفى وخالد لطفى، وأمانة سر أيمن ثابت، بحبس أفراد عصابة الخادمة سنة مع الشغل والنفاذ ل7 متهمين، ماعدا المتهمة الثانية التى تم حبسها 6 شهور نظرًا لوجود طفل رضيع، ووجهت لهم النيابة تهمة السرقة والاستيلاء على مبالغ مالية وإخفاء المسروقات من متحصل جريمتهم. كان اللواء أسامة متولى مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من العميد هشام نصر مدير المباحث، يفيد بتلقيه إخطارًا من العقيد أحمد عارف نائب مأمور قسم المنيا، بقيام "محمد إمبابى" 34 سنة مدرس، بالإبلاغ عن سرقة شقة شقيقته نسرين، التى تعمل بدولة الإمارات، واتهم ابنة الخادمة بسرقة 30 ألف دولار تحويشه عمر شقيقته. انتقل على الفور العقيد إسماعيل كامل، مفتش المباحث، إلى الشقة الكائنة بشارع 6 أكتوبر شمال مدينة المنيا، حيث تبين من المعاينة الأولية لفريق البحث الجنائى، عدم وجود أى كسر بالنوافذ والأبواب وبعثرة محتويات الشقة من الداخل، وأكد المبلّغ أن شقيقته كانت تعطف على نجلة الخادمة، وتدعى "رباب. م. خ" 25 سنة، واستغلت عطفها وقامت بمغافلتها أثناء تنظيف الشقة قبل سفرها بأسبوع، واستخرجت نسخة من المفتاح، وبعدها استولت على تحويشة العمر بمساعدة زوجها "وليد. ع. ج" 26 سنة وأصدقائه. تمكن المقدم عمرو حسن رئيس مباحث قسم المنيا، من ضبط المتهمة وبمجرد مناقشتها اعترفت وأقرت بارتكابه الواقعة، وقالت: قمت بإخبار زوجى بأنى شهدت شنطة بها مبالغ مالية كبيرة فى غرفة نوم المجنى عليها أثناء تنظيفها مع والدتها، وطلب منى الزوج اصطناع نسخة من المفتاح حتى يقوم بسرقة الشقة والاستيلاء على المبالغ المالية دون ترك أثر أو خيط لفريق البحث، واقتنعت بفكرة الزوج دون تردد من أجل الحصول على حياة كريمة وتحقيق الثراء وشراء سرفيس بدلاً العمل عليه، وغافلت والدتها والمجنى عليها وهرعت الى الشارع لاصطناع مفتاح للشقة، أثر انشغالها للإعداد لشنط للسفر. أفادت التحريات بأن زوجها قام بالاتفاق مع باقى أفراد التشكيل العصابى، بعقد النية وسرقة المبلغ المالى والاستيلاء عليه، وانتظار الجميع مغادرة الضحية للشقة، حتى تحين لهم الفرصة السانحة للاستيلاء على المبلغ المالى بالشنطة وما بداخلها من نقود، واقتسامها فيما بينهم. وتمكن الرائد محمد رشدى وأحمد حسانين وأحمد الريدى، من القبض على التشيكل العصابى، وهم "محمود. ر. ا" 19 سنة فران، و"مصطفى. س. ع" 27 سنة سائق، و"على. ج. ع" عامل، و"زينب. م. ف" 48 سنة ربة منزل، و"محمد. ا. ع" 38 سنة بائع متجول. واعترف المتهمون أمام أحمد أبو سحلى وكيل نيابة قسم المنيا، قيام المتهم الأول وليد بالاستحواذ على نصيب الأسد من غنيمة المجنى عليها، وقام بعدها بشراء سيارة سيرفيس بمبلغ قدره 12 ألف جنيه، كما اعترف باقى أفراد التشكيل بأن المتهم الخامس والد وليد استولى على 40 ألف جنيه لمشاركته فى ارتكاب الواقعة، فى حين حصل باقى المتهمين كلهم على مبلغ 2000 جنيه، فقرر مؤمن رضوان رئيس النيابة حبسهم 4 أيام، ووجهت التهم من الأول إلى الرابع سرقة 30 ألف دولار، ومن الخامس إلى السابع إخفاء المبلغ. وأكدت هيئة المحكمة بانها عاقبت المتهمين بالمواد 44 مقرر فقرة (ا)، والمادة 317 الفقرة الأولى، والثانية والخامسة والسابعة من قانون العقوبات، والتى تنص على سرقة مبالغ نقديًا وإخفائها، والاستيلاء عليها يعاقب فاعله بالسجن، وأوضحت هئية المحكمة أن أفراد التشكيل العصابى قاموا باصطناع مفتاح للشقة بمغافلة المجنى عليها، وإخفاء المسروقات من متحصل جريمتهم، فلذا أصدرت هئية المحكمة حكمها المتقدم.