أدان الدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، الحادث الإرهابي الآثم الذى وقع أمس السبت بالوادي الجديد، وأودى بحياة جنود مصريين يحرسون حدود مصر ويدافعون عن أراضيها. قال غالى إن الإرهاب في المنطقة أصبح الآن لا يهدد أمن مصر واستقرارها فحسب وإنما أصبح يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وبالتالي ينبغي العمل من خلال إطار دولي وآليات الأممالمتحدة لمواجهة القوى الإرهابية واجتثاث جذورها. أضاف: "ونحن نعالج قضية الإرهاب ينبغي النظر بجدية في اتجاه حل المشكلة المركزية في المنطقة وهى المشكلة الفلسطينية باعتبار أنها تمثل ذريعة للإرهابيين لنشر العنف تحت دعاوى التحرر ومسميات دينية أخرى وبالتالي يجب الإسراع في بدء مفاوضات سياسية لإقامة حل الدولتين". وتابع غالى: "يجب أيضا العمل من خلال آليات الأممالمتحدة لتجريم الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة باعتبارها جرائم ضد الإنسانية تنتهك الحق في الحياة وهو حق أصيل من حقوق الإنسان".