تبدأ، بعد غد الإثنين بجامعة أم القرى، فعاليات اللقاء السنوى للباحثين لموسم رمضان الجارى 1435ه، الذى ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة. وأوضح عميد المعهد الدكتور عاطف بن حسين أصغر، أن المعهد سيقوم هذا العام بإجراء 27 دراسة وبرنامجًا مستمرًا من خلال أقسامه البحثية فى مجالات البحوث الإدارية والإنسانية والبيئية والصحية والعمرانية والهندسية والإعلامية، بالإضافة إلى بحوث المعلومات وتقنياتها، مبينًا أن المعهد يسعى لإجراء الدراسات التطبيقية لتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من خلال فروع البحث المختلفة والمتعلقة بالحج والعمرة التى تعالج على أسس علمية وتجريبية، حيث ركزت الدراسات الأساسية هذا العام على الإعاشة والإطعام الخيرى والإسكان والنقل والخدمات المقدمة للمعتمرين والتوعية والأرشفة الإلكترونية، بالإضافة للدراسات المتعلقة بالحرمين الشريفين. وأفاد الدكتور "أصغر" أنه سيتم دراسة وتحليل التحديات التى تواجه الجهات ذات العلاقة خلال الموسم البحثى لهذا العام من أجل راحة وسلامة زوار بيت الله الحرام ومسجد رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام والتيسير عليهم فى أداء المناسك بكل يسر وسهولة، مؤكدًا أن الدراسات المتعلقة بمدينة ينبع ستضاف ضمن أبحاث المعهد، وذلك بعد موافقة وزارة الداخلية لاستقبال مطار الأمير عبد المحسن بن عبدالعزيز بمحافظة ينبع للرحلات الدولية ورحلات العمرة بدءًا من هذا العام. من جانبه، أوضح المتحدث الرسمى للجامعة الدكتور أسامة بن غازى المدنى، أن جامعة أم القرى، واستشعارًا منها لخصوصية الموقع وشرفه، جعلت من ضمنِ خططها الإستراتيجية توظيف سائر إمكاناتها لخدمة الحجيج والمعتمرين والزوار، من خلال معهد خادمِ الحرمينِ الشريفينِ لأبحاث الحج والعمرة الذى يحظى بدعم واهتمام شخصى من لجنة الإشراف العليا على المعهد برئاسة الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية ومؤازرة مستمرة لجميع أعماله من الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة لإجراء الدراسات المتعمقة والخروج بابتكارات وبراءات اختراع يمكن تطبيقها على الواقع لتوفير كل ما يحقق أمن وسلامة ورفاهية الحجاج والمعتمرين والزوار، ويمكنهم من أداء نُسكهم بكل يسر وطمأنينة، تحقيقًا لرؤية قيادة هذا البلد المبارك.