أرجع الناقد الفنى نادر عدلى ما أسماه بحالة الارتباك الشديدة للعديد من القنوات الفضائية فى وضع خريطة رمضان إلى تزامن مباريات الأدوار النهائية من كأس العالم لكرة القدم مع الموسم الرمضانى، مشيرًا إلى أن الفضائيات المختلفة تأخرت عن إعلان مواعيد عرض المسلسلات حرصًا منها على اختيار توقيتات مناسبة لا تتزامن مع مواعيد مباريات المونديال. وقال نادر عدلى إن كل محطة فضائية تحرص على جذب انتباه الجمهور إليها خلال شهر رمضان عبر شاشتها، كما يحرص كل نجم أن يشاهده أغلب الجمهور، لافتًا إلى أن جمهور المشاهدين لن يكون متضررًا بسبب إعادة عرض أغلب تلك المسلسلات على أكثر من قناة فضائية. ويرى عدلى أن مباريات كأس العالم تلعب دورًا أساسيًا فى انشغال الجماهير عن متابعة الدراما، إلى جانب أن نحو20 أو 25٪ من قيمة الإعلانات لكبرى الشركات تتجه إلى المحطات الناقلة لمباريات المونديال؛ مما سيؤثر على اتجاه تلك الشركات إلى الترويج فى الفضائيات من خلال الدراما، مشيرًا إلى أنه تم تأجيل نحو أربعة مسلسلات هذا العام بسبب مشكلات فى تسويقها، موضحًا أن مجمل الأعمال الدرامية هذا العام يصل إلى نحو 30 مسلسلاً تقريبًا، على عكس العام الماضى، حيث وصل عدد المسلسلات إلى نحو 40 أو 42 مسلسلاً، وبالتالى لا نستطيع تجاهل تلك النسب. ولفت إلى أن المنافسة فى سباق الدراما الرمضانية لهذا العام لن تتغير، مشيرًا إلى أن شهرة النجم تعد العامل الحاسم لمتابعة المسلسلات، وهو ما سيحدث خلال الأيام الأولى من عرض المسلسلات.