كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة غموض مقتل موظف بالإذاعة والتلفزيون وإصابة محاسب بهيئة النقل العام وسرقة سيارتهما، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة فتاة ليل وصديقها، حيث قاما بوضع المخدر لهما فى الشاي عقب الاتفاق مع المجني عليهما على قضاء ليلة حمراء، ألقي القبض عليهما وأخطرت النيابة للتحقيق. تلقى إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة إشارة من مركز السموم بالدمرداش يفيد وصول كل من حسن حلمي شحاتة 46 سنة موظف بالإذاعة والتلفزيون مصاب بحالة إعياء شديدة وتوفى أثناء إسعافه، ومحمد غريب عرفة محاسب بهيئة النقل العام. أُخطر اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بالحادث، وبالانتقال والفحص وبسؤال المجني عليه الأخير أكد أمام اللواء أمين عز الدين مدير مباحث المديرية أنه تعرف على "فتاة ليل"تدعى منى منذ 10 أيام وفى يوم الحادث تقابل معها واتفق مع صديقه على قضاء ليلة حمراء واصطحبها إلى شقتة بمنطقة الأميرية، وأثناء جلوسهما طلب المجني عليه من المتهمة إعداد كوب شاي وعقب تناولهما شعر بحالة إعياء شديدة وانصرفت بعدها المتهمة وتبين اختفاء هاتفه المحمول وسيارته،وقام المجني عليه الثاني بالاتصال بشقيقه لنقله إلى المستشفى. ووضعت خطة بحث بإشراف اللواء سامي سيدهم نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الحادث "ج. ح" 25 سنة بدون عمل وصديقها "أ. م" 45 سنة عاطل. أعد اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد حكمدار العاصمة، كمين وألقى القبض عليهما وبمواجهتهما اعترفت المتهمة الأولى أنها تعرفت على المجنى عليه واتفقت مع صديقها على تتبعها وتخدير المجنى عليهما لسرقتهما، واشترت أقراص مخدرة ووضعتها لهما بالشاي وعقب تناولهما أصيبا بحالة إعياء، واستولت على المسروقات. وأمرت النيابة برئاسة سيف أبو سمرة مدير نيابة حوادث غرب القاهرة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
