قال محمد الميرغنى رئيس لجنة الوفد بمركز إدفو إن جميع مستشفيات محافظة أسوان تعاني من التردي الشديد في الخدمات الطبية وأيضا نقص الأجهزة الطبية وخاصة في مستشفيات مركز ادفو وكوم امبو ودراو وكذلك سوء النظافة في عموم مستشفيات المحافظة تقريبا كما تعاني المستشفيات والوحدات الصحية من عجز شديد في الكوادر الطبية مع عدم توافر سيارات اسعاف بالعدد الكافي علي طريق اسوانالقاهرة الصحراوي وأيضا طريق ادفو مرسى علم. وأشار الميرغنى إلى ان الحالة الأمنية في محافظة أسوان تحتاج إلي الكثير من الأفراد والضباط والأسلحة وذلك لتزويد الكمائن والدوريات الراكبة وذلك لدعم الأمن والاستقرار ومحاربة الجريمة, خاصة جرائم القتل والمخدرات وسرقة السيارات وانتشار الأسلحة الآلية بأيدي بعض الخارجين على القانون وهم البلطجية وأصحاب السوابق ونطالب بتنفيذ الأحكام الصادرة التي قاربت علي السقوط مع وضع حل جذري لمشكلة المرور وذلك بإزالة جميع التعديات من الشوارع والميادين العامة وهي التي تعوق حركة المرور فضلاً عن الزام السائقين بالمواقف المخصصة لهم كما نطالب بتوفير سيارات اطفاء لكل من قرية المحاميد ومدينة الرديسية وقرية الحصايا والرمادي قبلي وقرية فارس وبنبان, وأن هناك مشكلة كبيرة وهي مشكلة المطبات العشوائية بطريق أسوانالقاهرة الزراعي التي تمتد بطول محافظة أسوان من الشراونة شمالاً إلي مدخل أسوان جنوباً بمسافة 150 كيلو متراً بها أكثر من مائة مطب عشوائي مما يتسبب في خسائر فادحة لجميع أنواع السيارات وكذلك يتسبب في كثير من الحوادث التي يروح ضحيتها المئات من المسافرين علي هذا الطريق فضلاً عن أن تلك المسافة التي لا يزيد زمنها على ساعة والنصف تقطعها السيارة في أكثر من ثلاث ساعات بسبب تلك المطبات وبسبب تهالك الأسفلت ورداءة الطريق. وقال الميرغنى: إنه تم بذل مجهود كبير لحل مشكلة الصرف من شركة كيما علي النيل وتحويل مسار المياه من شركة كيما إلي منطقة الغابات الشجرية وكان هذا في عهد المحافظ السابق اللواء مصطفي السيد الا أنه يتبقى جزء من المشروع لم يتم, ولذلك لازال يوجد صرف علي النيل من ترعة كيما (مصرف السيل) تسبب في رائحة كريهة جدا عند دخولك لمحافظة أسوان تستقبل الزائر فضلا عن أنها تتسبب في العديد من الأمراض لأبناء المحافظة (الفشل الكلوي) ولذلك نطالب بإكمال المشروع لحل هذه المشكلة مع تشديد الرقابة علي المصانع والمراكب السياحية التي تلقي مخلفاتها بالنيل وكأنه مكان للصرف الصحي مع الاهتمام بنظافة الشوارع ورفع القمامة وإعادة تدويرها. أما بالنسبة للصرف الصحي توجد عدة قري بل ومدن مثل مدينة البصيلية ومنطقة الشيخ محمود بمدينة إدفو وقرية الكلح شرق وقرية المحاميد ومدينة الرديسية وقري الكلح غرب كل ذلك بمركز ادفو فضلا عن العديد من القري بمركز كوم إمبو ودراو، ولذلك تطالب لجنة حزب الوفد بإدفو سرعة اتمام المشروعات بهذه القري التي توقف العمل بها منذ سنوات. إننا نطالب بزيادة ارتفاع المباني ثلاثة أضعاف الشارع أسوة ببعض مناطق مدينة أسوان ومحافظتي القاهرة والإسكندرية وكذلك نطالب بتخفيض رسوم ترخيص المباني وتشجيع الاستثمار بالبناء لحل الأزمة الطاحنة بالإسكان. إن المحافظة بأكملها تعاني من نقص شديد من العمالة فضلا عن بعض التخصصات في هيئات التدريس علي الرغم من وجود البطالة الكثيفة من خريجي كليات التربية والآداب والعلوم وأن المشكلة الأكبر في قطاع التعليم بأسوان أن أكثر من نصف المدارس بالمحافظة تحتاج إلي إزالة وإعادة بنائها ولكن لا توجد ميزانية حتى للمدارس التي صدر قرار بازالتها. تعاني المحافظة من نقص شديد في الأسمدة علي الرغم من أن بها أكبر مصنع لإنتاج الأسمدة وهو مصنع كيما بأسوان كما توجد مشكلة كبرى بمشروع وادي الصعايدة بإدفو وهي عدم وجود مياه صالحة للشرب لسكان المنطقة ويقومون بشرائها يومياً فضلا عن مشكلة الري للأراضي الزراعية المستصلحة في تلك المنطقة كما تعاني المناطق المتاخمة لها من الناحية الشرقية وهي قري الكلح غرب والبصيلية في صرف مشروع وادي الصعايدة الذي أتلف الأراضي الزراعية بتلك القرى وكذلك المنازل وتحتاج هذه المشاكل لحلول عاجلة من الوزارة الجديدة. وننوه أن حلول غالبية مشاكل محافظة أسوان ليست بيد المحافظ وانما هي في حاجة لتوفير الدعم المادي الكافي من جميع الوزارات المعنية بتلك المشاكل المعروضة. سبق أن تقدمت عندما كنت عضواً في مجلس الشعب السابق بمشروع تقوم به شركة السكر لاستصلاح 50000 فدان غرب ادفو مع انشاء مصنع للسكر ومصنع للورق ومصنع للإنتاج الحيواني والداجني والسمكي عن طريق الترع الموصلة للمياه علي تلك المساحة لاستثمار ثلاثة مليارات من الجنيهات وقد وافق الدكتور الجنزوري رئيس الوزراء آنذاك علي ذلك المشروع وأحاله إلي الوزارات المعنية إلا أن وزارة الري عرقلت اتمام هذا المشروع الذي يوفر 12000 فرصة عمل ويوفر دخلاً ل 60000 أسرة فضلاً عن العائد بالعملة الصعبة من التصدير مع توفير اللحوم والألبان والدواجن والأسماك. ولذلك نطالب السيد المحافظ بالاهتمام بهذا المشروع الضخم ونطالب الوزارة الجديدة وخاصة وزارة الري حيث إن المياه اللازمة لهذا المشروع متوفرة ولدينا الدليل علي ذلك.