عرضت قناة «العراقية» ، تقريرا تليفزيونيا تناول روايات لفتاتين عراقيتين تم اغتصابهما من قبل مسلحي، «داعش»، في مدينة الموصل. ذكرت الفتاتان -وهما شقيقتان – إن المغتصبين كان عددهم كبيرا، و قاموا بقتل الرجال بالمنزل ثم تناوبوا اغتصابهما مع امرأة أخري. وقالت إحداهما: «دخلوا المنزل وكان شكلهم يبدوا بشعا وكانوا مسلحين، كلامهم غير مفهوم من لغة غير معروفة، قام أحدهم بضربي على جسمي ووجهي بالسلاح أنا وأختى فغبت عن الوعي واستيقظت على صوت صريخ جارتي، ووجدت شخصا يعبث بخصلات بشعري». وتقول شقيقتها: «سمعت واحدا يتحدث الخليجية وآخر يتحدث بلغة لم أسمعها من قبل، استمررت بالمقاومة فضربني على رأسي، استيقظت فوجدت جسدي كله به دماء»، وعند سؤالها عن عددهم قالت إن «اثنين قاما باغتصابها». كانت الأممالمتحدة قد أكدت روايات اغتصاب فتيات بالموصل وانتحار عدد منهن بعد اغتصابهن وإجبارهن على جهاد النكاح، حيث قال المتحدث باسم مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل: أربع نساء انتحرن بعد تعرضهن للاغتصاب من قبل مسلحي «داعش» بعد سيطرتهم على مدينة الموصل. كان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو للإعلامي الكويتي، محمد الملا، وهو مقطع من برنامجه «الكويت والناس»، أظهر فيه منشورا ل«تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام»، «داعش»، يطالبون فيه أهالي الموصل بتقديم الفتيات غير المتزوجات للمشاركة في جهاد النكاح: «نطالب أهالي هذه الولاية بتقديم النساء غير المتزوجات ليقمن بدورهن في جهاد النكاح لإخوانهن المجاهدين في المدينة، ومن يتخلف سنقيم عليه الشريعة وتطبيق قوانين الشريعة». وأضاف البيان أنه بعد تحرير ولاية نينوي وهزيمة الجيش، فإن «داعش» قرر جعل الولاية مقرا لاستقرار للمقاتلين. شاهد الفيديو: شهادة عراقيات حول اغتصابهن من مقاتلى داعش فضيحة بيان جهاد النكاح لدى النصرة و داعش