نجح رجال مباحث دمياط في كشف غموض العثور على جثة نجار مقتول داخل حقيبة سفر كبيرة وسط الزبالة بالقرب من هويس دمياط. تبين أن المجني عليه ذهب لصديقه داخل ورشته من أجل ممارسة الشذوذ فرفض الأخير الاستجابة لطلبه، على رغم تكرر العملية من قبل فيما بينهما أكثر من مرة، فقام بخنقه حتى فارق الحياة ووضع جثته داخل حقيبة سفر ونقله بواسطة عربة يد صغيرة إلى مقلب الزبالة القريب من منطقة الهويس حتى لا يفتضح أمره وقام بسرقة جهاز التليفون المحمول الخاص به واللاب توب الخاص بالمجني عليه. تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه، وكان العميد السيد العشماوي مدير إدارة البحث الجنائي بمحافظة دمياط، تلقى بلاغاً من بعض الأهالي بالعثور على جثة داخل حقيبة سفر بمقلب زبالة بالقرب من هويس دمياط بدائرة مركز كفر البطيخ، حيث انتقل الرائد محمد أمين أبو العز رئيس مباحث كفر البطيخ، وتبين أن الجثة لشاب يدعى م . ح . خ، نجار 23 عاماً، من قرية الشعراء مركز دمياط، وتم إعداد فريق بحث ضم المقدم تامر أبو يوسف مفتش مباحث مركز دمياط والرائدين حسين القندقلي رئيس مباحث مركز دمياط، ومحمد أمين أبو العز رئيس مباحث كفر البطيخ. دلت تحريات النقيب مصطفى البرادعي معاون مباحث مركز دمياط أن المجني عليه ذهب يوم الخميس الماضي إلى أحد أصدقائه بعد أن انتهى من عمله ولم يعد، وبمناقشة بعض المقربين تبين أنه كان على علاقة حميمة بأحد الأشخاص ويدعى علاء. م. غ. من قرية الشعراء وبعد استئذان النيابة لضبطه تمكنت قوة ضمت النقباء أحمد العوضي ومحمود بهلول وإسلام عبدالحميد من ضبطه، وبمواجهته بالتحريات انهار واعترف تفصيلياً بالحادث وتم اصطحابه لمنزله لإحضار جهاز التليفون المحمول واللاب توب الخاصة بالمجني عليه الذى كان قد استولى عليهما بعد أن قام بخنقه ووضعه بالحقيبة بجوار مقلب الزبالة، حيث تحرر محضر بالواقعة وعرضه على النيابة التي تولت التحقيق تحت إشراف المستشار محمد مجدي الزنفلي المحامي العام لنيابة دمياط.