شنت أجهزة الأمن بالقليوبية لليوم الثانى على التوالى، بالاشتراك مع قطاع مصلحة الأمن العام، حملة مكبرة على قرى الجعافرة والمثلث الذهبى بالقليوبية لضبط الخارجين على القانون وتجار السلاح والمخدرات. وأسفرت الحملة عن ضبط 7 بنادق آلية و5 طبنجات و3 كيلو هيروين، كما تم ضبط 2 من التشكيلات العصابية متخصصين فى السرقة بالإكراه وبعض المسجلين خطر. أحيل المتهمون إلى نيابة شبين القناطر، وأمر أمير بريقع مدير النيابة بإشراف المستشار مؤمن سالمان المحامى العام لنيابات شمال القليوبية بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق. كانت تعليمات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية للواء محمود يسرى مدير الأمن بسرعة تكثيف الحملات على المثلث الذهبى الشهير ب"مثلث الرعب" بعد حادث استشهاد الضابط أحمد حيدر وإصابة مستشار أثناء انتخابات الرئاسة لسرقة سيارتيهما بالإكراه، فقامت حملة مكبرة أشرف عليها اللواء سيد شفيق مدير مصلحة الأمن العام وقادها اللوءان عرفة حمزة مدير المباحث وهشام خطاب مفتش الأمن العام والعميد أسامة عايش، كما تم وضع أكمنة ثابتة ومتحركة فى مداخل ومخارج الطرق الرئيسية والفرعية لإحكام السيطرة ومنع هروب المتهمين وسط حدائق الموالح. وتمكنت الحملة التى شارك فيها العميد إيهاب فؤاد مأمور المركز والعقيد عبد الحفيظ الخولى رئيس فرع البحث من ضبط 7 بنادق آلية و5 طبنجات و3 كيلو هيروين و800 طلقة آليه و5 كيلو حشيش ومسجل شقى خطر بحوزته 32 هاتفًا محمولاً للاتصال بالمتهمين والتشكيلات العصابية، وضبط تشكيلين عصابين يضمان 4 متهمين، وضبط 12 خزنة آلى و5 سيارات مسروقة، وضبط 10 متهمين محكوم عليهم ما بين مؤبد وأشغال شاقة، وتم التحفظ على المضبوطات. وأكد اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، أن هذه الحملة تمثل انطلاقة لاستهداف جميع البؤر الإجرامية التى تأوى العناصر الإجرامية الخطيرة بمنطقة الجعافرة، مشيرًا إلى استمرار هذه الحملات خلال الفترة المقبلة عن طريق رصد أقطاب التشكيلات العصابية التى تتخذ من هذه المناطق مرتكزًا لممارسة نشاطها الإجرامى لترويع الآمنين، مؤكدًا أننا "نقف بالمرصاد لذلك مهما كلفنا من تضحيات". وأشار "يسرى" إلى أن هذه الحملة هى الأولى منذ سنوات التى يقودها وزير الداخلية بنفسه بهدف رفع الروح المعنوية لدى الضباط والجنود، مضيفًا "أننا نجحنا خلال الفترة الماضية فى إسقاط أكثر من 12 تشكيلاً عصابيًا خطيرًا للسرقة بالإكراه على طرق شبين القناطر وقليوب والخانكة، آخرها تشكيل أولاد عليوة بطحانوب، والذى شهد مواجهات مسلحة بين المتهمين وقوات الأمن، وأسفر عن قتل زعيم التشكيل وسقوط أشقائه الأربعة، بخلاف عدد من التشكيلات الأخرى التى تخصصت كلها فى مجال السرقة بالإكراه بعد ثورة يناير".
