قال السفير محمد الدايري، مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة، إن إجمالى عدد اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين، فى مصر، بلغ 39 ألفاً و461 شخصاً. وأشار الدايري، خلال ورشة العمل، التي نظمها مكتب المفوضية بالتعاون مع نقابة الصحفيين، إلى أن اللاجئين السودانيين يحتلون المرتبة الأولى بنسبة 57%، يليهم العراقيون بنسبة 17%، فالصوماليون بنسبة 17% ثم الأريتريون بنسبة 4% والأثيوبيون بنسبة 2%، وبقت نسبة 2% لطالبي اللجوء من الجنسيات الأخرى. وأوضح أن المفوضية قامت خلال الفترة من يناير حتى نوفمبر الماضي بمساعدة 367 سودانياً و173 عراقياً على العودة الطوعية للوطن، فيما قام 369 عراقياً بإغلاق ملفاتهم مع المفوضية لمغادرة مصر، "أغلبهم من أجل العودة للعراق". وأضاف الدايري أن المفوضية قامت بتقديم ملفات 823 شخصاً من جنسيات مختلفة لإعادة التوطين، وتوقع وصول عدد الأشخاص الذين سيقدمون ملفاتهم لإعادة التوطين خلال عام 2010 الجارى إلى 900 شخص، مؤكدا أنه يتوافر لدى المفوضية سجلات مؤكدة فيما يتعلق ب 38 شخصا من اللاجئين وطالبى اللجوء الذين هم قيد الاحتجاز. من جانبه، أشار شريف فتوح، مساعد مسئول برنامج المفوضية، إلى أن عدد الأطفال ممن هم فى سن الدراسة المسجلين لدى المفوضية من 6 إلى 18 سنة، بلغ 9956 طفلاً، متوقعا أن تقدم المفوضية دعم التعليم ل 7 آلاف طفل لاجىء، خلال العام الدراسي 2010 -2011، مشيرا إلى أن عدد الطلبة اللاجئين وطالبي اللجوء الذين حصلوا على منح دراسية حتى نهاية شهر نوفمبر بلغ 6 آلاف طالب. وأوضح فتوح أن المفاوضية، قامت بعقد ورشتى عمل خلال شهر نوفمبر للحث على نشر التوعية القومية بقضايا اللاجئين وطالبى اللجوء، ومن المخطط عقد نحو 21 ورشة عمل أخرى وأنشطة تدريبية تستهدف نحو 295 شخصا بحلول نهاية العام الجارى فى مصر. وأضافت رشا الشهاوي، مسئول مساعد لتدريب قانون اللجوء، أن المفوضية ستظل تعمل على تسهيل التوصل إلى حلول دائمة بما فى ذلك طرق تيسير وتقديم المساعدة الطوعية الآمنة والكريمة للأشخاص الواقعين ضمن اهتمام المفوضية فى مصر والذين يرغبون فى العودة لوطنهم على أساس قرار مستنير، من خلال تعاون وثيق مع دول إعادة التوطين.