أكد حسام القاويش المتحدث باسم مجلس الوزراء، عدم مقابلة رئيس الوزراء لأي من مرشحى الرئاسة، موضحًا أن هناك تأمينًا لكل المنشآت الحيوية حتى لا تكون مستهدفة؛ وذلك وفقًا لخطط مشتركة بين الشرطة والجيش، منوهاً إلى أن هناك مشهدًا عامًا بالبلاد يستدعى تأمين الوزارات والمنشآت والهيئات المختلفة . وأضاف أن اجتماع الحكومة اليوم يأتى للوقوف على الترتيبات اللوجيستية بعد ارتفاع وتيرة كتائب الإنترنت لترهيب المواطنين ولكن هناك ثقة في مشاركة المواطنين بالانتخابات . وأوضح أن الاجتماع تتطرق لغرفة عمليات مركز دعم واتخاذ القرار والمتابعة مع مختلف الوزارات والجهات الأمنية بدقة لمعالجة المشكلات خلال التصويت لحسم أى مشكلة وإجراءات التعامل معها بهدف نزول المواطنين في احتفال ديمقراطي كبير لاختيار قائد البلاد بالمرحلة القادمة. وأشار القاويش إلى أن الاجتماع لم يناقش أى موضوعات أخرى حول الموازنة أو أى شيء آخر فاليوم كل أجهزة الدولة تعمل على هدف واحد إتمام الاستحقاق الرئاسي بمنتهى الدقة والشفافية. وقال القاويش إن الاجتماعات المقبلة للحكومة ستستكمل مناقشة الموازنة إما اليوم فالحكومة اكتفت بالحدث الأكبر وهى الانتخابات الرئاسية . وكشف أن الأساس في التصويت يومي 26 و27 وحول مد فترة التصويت، ومن يهاجم العملية الانتخابية علق قائلا "القافلة تسير" رغم أى هجوم. ووجه القاويش رسالة للمواطنين بالنزول والمشاركة أي ما كان اختيارهم ونحن نثق وجود مشاركة إيجابية من قبل المواطنين جميعا . وأكد القاويش أن غدا وبعده أيام عمل طبيعية والحكومة تطالب جميع الجهات التيسير على المواطنين. وأوضح القاويش في مؤتمر صحفي منذ قليل أن اللجنة العليا للانتخابات وضعت شروطًا للمواطنين الوافدين ومن تم تسجيلهم هم من سيقوموا بالتصويت. وأضاف أن الحكومة محايدة والتصويت سيتم دون أى تدخل حكومى والدليل عندما أبدى محافظ توجه نحو أحد المرشحين تم قبول استقالته.