تقرر توسعة محطة مترو أنفاق شبرا الخيمة، بإضافة صالتين علويتين جديدتين بسلالم كهربائية ومصاعد، لتيسير دخول وخروج الركاب بالمحطة، بتكلفة 15 مليون جنيه، لاستيعاب أعداد الركاب المتزايدة على هذا الخط الحيوي، وحل مشكلة تأخر القطارات بالخط الثاني للمترو نتيجة الزحام، وتستوعب التوسعات الجديدة 200 ألف راكب يومياً. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي حضره أمس المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية مع المهندس علي الفضالي رئيس الشركة المصرية لتشغيل مترو الأنفاق، حيث تقرر البدء في أعمال التوسعة الجديدة بالمحطة خلال الشهرين القادمين باعتبارها إحدى المحطات الحيوية التي تربط بين القاهرة ومحافظات الوجه البحري. أوضح المحافظ أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة تطوير ميدان المؤسسة في إطار الخطة الموضوعة لحل أزمة الاختناق المروري لخدمة المسافرين ومستخدمي الطريق الزراعي السريع، مشيراً إلى أنه تقرر نقل كوبري المشاة بالميدان من مكانه الحالي ووضعه في مكان آخر، بحيث يخدم حركة المسافرين لشرق وغرب السكة الحديد، وربطه بمحطة مترو الأنفاق وتزويده بسلالم كهربائية لتسهيل حركة المواطنين. ناقش المحافظ مع الدكتور أسامة عقيل استشاري المشروع وأحد خبراء الطرق إجراءات إنشاء أول سوق متخصصة للباعة الجائلين بجانب جراج يستوعب نحو 600 سيارة، وذلك عقب الانتهاء من المحاور المرورية الجديدة أول يوليو، موضحاً أننا رفضنا أى اقتراحات ببيع الأرض التي ستقام عليها السوق والجراج الجديدين لاستيعاب السيارات التي تريد ان تقف بشبرا الخيمة وتستقل المترو بجانب استيعاب جميع الباعة الجائلين بعد حصرهم بالميدان، وأوضح المحافظ أننا لو كنا شرعنا في بيع هذه الأرض كانت ستدر دخلاً للمحافظة لا يقل عن 600 مليون جنيه لكننا نظرنا للمصلحة العامة لمنح محلات مجهزة في سوق حضارية تقام للمرة الأولى للباعة الجائلين في مصر. أكد المحافظ أن حزمة المشروعات التي يشهدها ميدان المؤسسة سوف تغير مدخل القليوبية باعتبارها بوابة رئيسية للدخول والخروج للقاهرة وسيشعر ملايين المسافرين بتغير الأحوال تماماً خلال الشهور المقبلة، كل ذلك بجانب المحاور المرورية البديلة التي يجري إقامتها مثل طريق المصانع بقليوب وربطه بالدائري، ويتكلف 12 مليون جنيه، بهدف تخفيف العبء المروري على الطريق الزراعي. أضاف المحافظ انه سيتم تشغيل نفق السيارات والكوبري الجديد في 30 يونيه المقبل بعد ان انتهى العمل في 80% من المشروع. أشار رئيس شركة المترو إلى أن هذا التطوير يعد الأول منذ افتتاح المحطة عام 1996ويشكل خطوة مهمة لتقليل أعداد السيارات القادمة للقاهرة والوجه البحري عن طريق استقلال المترو باعتباره وسيلة أسرع بدلاً من الدخول بالسيارات الملاكي داخل شوارع القاهرة.