قال إبراهيم الدباشي، المندوب الدائم لليبيا لدى الأممالمتحدة بنيويورك، إن ثورة 17 فبراير ثورة شعب، ولا يمكن أن يتخلى عنها رموزها ومن قادوها، ولن تفشل فى تحقيق أهدافها مهما واجهت من صعاب، ومهما كانت قوة محاولات اختطافها. أضاف الدباشي، في بيان نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك، رداً على احد أنصار العقيد الراحل القذافى، الذى زعم أن الدباشي انشق عن ثورة 17 فبراير وانضم إلى اللواء خليفة حفتر، وفى معرض رده على هذا الزعم قال: إن إبراهيم الدباشي ليس عسكرياً ولا يملك قوة عسكرية ليقرر الانضمام الى عملية الكرامة من عدمه، وأن اللواء خليفة حفتر أحد قادة ثورة 17 فبراير، وهو ضابط في الجيش الليبي ومن حقه ان يستمر في خدمة بلاده طالما أن قانون التقاعد لا يطبق على جميع الضباط، وان التعيينات في المناصب العليا لا تتقيد بسن التقاعد. أكد أن المعركة التي يخوضها اللواء حفتر وضباط وجنود الجيش الليبي ليست انقلاباً على الثورة، بل عمل وطني من صميم المهمة التي اقسموا على القيام بها عند التحاقهم بالجيش الليبي، ومن ثم فإن الشرف العسكري لجميع العسكريين يفرض عليهم تلبية نداء الواجب والالتحاق بزملائهم. وكل من يقول غير ذلك لديه أهداف تتعارض ومصلحة الوطن. شدد الدباشى على انه قد حان الوقت لأن ينسحب المؤتمر الوطني من الساحة ويسلم جميع السلطات التنفيذية للحكومة إنقاذاً لما يمكن إنقاذه. طالب مندوب ليبيا الدائم لدى الأممالمتحدة الحكومة بأن تستبدل رئيس الأركان العامة للجيش، آخذة في الاعتبار التطورات الجارية والواقع على الأرض، وأن يتم فوراً فصل العسكريين عن المدنيين في الدروع وتسليم جميع المعسكرات ومراكز الشرطة إلى منتسبيها . أوضح أنه على الجيش الالتزام بعدم المساس بالمسار الديمقراطي، وعدم التدخل في السياسة، وضمان المناخ المناسب لهيئة صياغة الدستور للقيام بمهمتها وإنجازها في أسرع وقت ممكن، محذراً قيادة الجيش بأن عليها أن تنتبه إلى محاولات التشويه لثورة 17 فبراير التي يقوم بها أنصار نظام الطاغية (القذافى) .