أدان المجلس المصرى للقوى الوطنية والحكماء برئاسة الدكتور عبد العزيز عبد الله، بشدة العملية الإرهابية الإجرامية أمام المدينة الطلابية لجامعة الأزهر أمس، والتى أدت إلى استشهاد عدد من رجال الشرطة الأبرياء. ودعا المجلس فى بيان له اليوم الحكومة إلى الضرب بيد من حديد على كل الجماعات الإرهابية التى تعمل على زعزعة أمن واستقرار البلد فى محاولة لعرقلة خارطة المستقبل التى أوشك الاستحقاق الثانى منها، وهو إجراء الانتخابات الرئاسية، على الأبواب. وأكد المجلس ضرورة ألا تفتّت هذه الأحداث التى تتسم بالخسة والنذالة من عضد رجال الشرطة البواسل فى حماية أمن المواطنين من كل يد إرهابية، معربًا عن ثقته أن مثل هذه الأعمال لن تزيد رجال الشرطة إلا إصرارًا على التخلص من هذه الفئة الضالة التى تعيث فى الأرض فسادًا. وطالب المجلس الطلبة إلى الالتفاف إلى دراستهم وامتحاناتهم فقط، وألا ينشغلوا بغيرها حتى لا تؤثر على مستقبلهم. ونعى المجلس ببالغ الحزن والأسى شهداء الشرطة فى هذه العملية الإجرامية، داعيًا الله أن يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.