طاف عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى بمسيرات داخل حرم جامعة القاهرة، حيث ضمت المسيرة عشرات من عناصر الإخوان حاملين لافتات كبيرة تهاجم الشرطة والقوات المسلحة، رافعين إشارات رابعة. تطورت الأمور فى حوالى الساعة الثانية ظهرًا، حينما اشتبك عناصر الإخوان مع أفراد الأمن الإدارى بعد أن حاولوا منع الإخوان من الخروج من بوابات الجامعة، وأغلقوا البوابات الرئيسية لجامعة القاهرة. فيما أغلقت قوات الأمن المسئولة عن تأمين جامعة القاهرة المتمركزة بميدان النهضة الطريق المؤدى من وإلى ميدان الجيزة وطريق بين السرايات، تحسبًا لأى أعمال عنف من قبل طلاب الإخوان، الأمر الذى تسبب فى تكدس مرورى، كما أغلقت قوات الأمن الشوارع بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، إلا أن طلاب الإخوان استطاعوا اقتحام بوابات الجامعة بعدما قام الأمن الادراى بإغلاقها لمحاولة منعهم من الخروج إلى الشارع والاشتباك مع الأمن. بعد خروج الطلاب قاموا بترديد هتافات مناهضة لقوات الجيش والشرطة والمشير عبد الفتاح السيسي، واستمروا فى هتافاتهم المعادية والمسيئة لمدة ربع ساعة، ثم انسحب معظمهم، وأطلق بعض الملثمين الألعاب النارية على قوات الأمن المركزى المتمركزين خارج الجامعة لتأمين المنطقة, وردت قوات الأمن عليهم بقنابل الغاز لمحاولة لتفريقهم. واحتدمت الاشتباكات وأطلق عناصر الإخوان قنابل المولوتوف والخرطوش، وردت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة كبيرة، وأسفرت الاشتباكات التى اندلعت بين الأمن وطلاب الإخوان عن إصابة مجند أمن مركزى بطلقات الخرطوش بالقدم، وتم نقله إلى أقرب مستشفى قريبة لتلقى العلاج هناك. وقام أحد عناصر الاخوان بإلقاء قنبلة "مونة" على قوات الأمن بميدان النهضة بعد تزايد حدة الاشتباكات وسط استمرار حالة الكر والفر بين الأمن والإخوان، حيث تتمركز قوات الأمن عند ميدان النهضة ويتحصن عناصر الأخوان واراء أسوار جامعة القاهرة. كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل الطالب إسلام محمد أحمد الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة بطلقات خرطوش بالرأس والصدر، وإصابة رفعت عبد الله محمد الطالب بالفرقة الثانية كلية دار العلوم بطلقات خرطوش فى البطن والحوض.