ألقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية القبض على 10 طلاب من جماعة الإخوان المسلمين، لقيامهم بالتجمهر وإحداث الشغب داخل الحرم الجامعى، والتعدى على الموظفين بالضرب والسب، ومحاولة منع الطلاب من أداء الامتحان، بحوزتهم 3 أجهزة لاب توب عليها بعض المواد الجهادية والتكفيرية و10 هواتف محمول تستخدم فى التواصل فيما بينهم، وبعض الأسلحة البيضاء. كان اللواء أمين عز الدين مدير الأمن تلقى إخطاراً من المقدم هانى الوحش رئيس مباحث باب شرق بورود بلاغ من نائب رئيس الجامعة يفيد بقيام مجموعة من الطلبة المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية بالتجمهر أمام مبنى كلية التربية داخل الحرم الجامعى "بالمجمع النظرى"، وقيامهم باحتجاز الموظفين الإداريين وعناصر الأمن الإدارى للجامعة والاعتداء عليهم اعتراضاً على قيام الأمن الإدارى بتفتيش الطلبة حال دخولهم للحرم الجامعى بالتدخل وفرض السيطرة الأمنية داخل الحرم الجامعى، تمكنت القوات من فرض الأمن داخل الحرم الجامعى وتأمين الموظفين الإداريين وعناصر الأمن الداخلى. توصلت تحريات ضباط الإدارة العامة للأمن الوطنى بالإسكندرية، بالاشتراك مع ضباط إدارة البحث الجنائى، بالتنسيق مع فرع الأمن العام، إلى تحديد بعض العناصر الجهادية والتكفيرية التى تنتهج منهج العنف وتُجيز الخروج المسلح على الحاكم، والتي تعتزم القيام ببعض الأعمال العدائية التى تستهدف المنشآت الشرطية والمنشآت المهمة والحيوية بالبلاد.. كل من محمد سمير يوسف أحمد، سن 25، طالب، وأحمد السعيد محمود الشاذلى، سن 22، طالب، وأحمد عادل أحمد عبدالحميد، سن 25، طالب، وعبدالله أسامه أمين الشافعى، سن 32، محاسب. عقب تقنين الإجراءات تم إعداد مأمورية استهدفت المذكورين وتم ضبطهم، وبمواجهتهم أقروا بانضمامهم إلى جماعة تم تكوينها بالاشتراك مع آخرين استهدفت تنفيذ بعض العمليات العدائية ضد المنشآت الحيوية بالبلاد بقصد الإخلال بالأمن العام وزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى بالبلاد.