شهدت مدينة الفيوم واقعتى قتل، حيث اعتدى رقيب شرطة على ابن شقيقته بالنار، عندما حاول منعه من قتل شقيقته والدة المجنى عليه، حيث أطلق عليه عياراً نارياً فأرداه قتيلاً. وقتل أمين شرطة مسجلاً خطراً عندما شاهده يحاول سرقة دراجته البخارية من أمام منزله. تم القبض على المتهمين وأخطرت النيابة العامة بالفيوم التى بدأت تحريات المباحث حول الواقعتين. كان اللواء الشافعى حسن، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطاراً من العميد محمد الشامى مدير المباحث، بوصول محمود س. ع "25 سنة، وشهرته "سحلية"، جثة هامدة لمستشفى الفيوم العام إثر إصابته بطلق نارى, انتقل العميد محمد توفيق رئيس المباحث الجنائية، والعقيد حسين أبو لطيعة وكيل إدارة البحث للمكان، تبين أن خلافاً نشب بين المجنى عليه وخاله الشرطى بقوة تأمين المدينة بسبب قيام الأول بالتعدى على أسرته وإطلاقه النار من فرد خرطوش وتهديده لوالدته، فأطلق خاله النار من سلاحه الميرى فاستقرت الطلقة فى رأس المجنى عليه، وقال الخال إنه لم يقصد قتله ولكنه كان يحاول منعه من إطلاق النار على والدته. كما تلقى العميد علاء يحيى مأمور قسم شرطة الفيوم الإخطار الثانى من المستشفى العام بوصول محمود ع . م، 23 سنة، جثة هامدة إثر إصابته بطلق نارى، وكشفت التحريات الأولية أن الحادث وقع عندما حاول المجنى عليه سرقة دراجة بخارية من أمام منزل أمين شرطة بمديرية أمن الفيوم، فأطلق الأمين النار من سلاحه الميرى محاولاً ضبطه واستقرت إحدى الطلقات فى جسده ولقى مصرعه فى الحال. تم التحفظ على الشرطيين بسلاحهما، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق وأمرت بندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثتين وتحديد أسباب الوفاة.