تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، سماع شهود الإثبات فى قضية "الهروب الكبير" المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى و130 آخرين. وقال اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية الأسبق، "أنا توليت وزارة الداخلية فى 31 يناير 2011 وكانت الوزارة فى حالة انهيار كامل ونسبة تواجد الشرطة منعدمة وكله ترك خدماته متجها إلى المنازل". وتابع قائلا: "بدأت أعيد ذلك بالاجتماعات لحصر الخسائر وعندما فحصت قطاع السجون من خلال أمن الدولة وقطاع السجون والأمن العام تأكدت أن هناك اقتحاماً حدث للسجون". وأشار وجدى، إلى أنه "فى جمعة الغضب فى 28 يناير اقتحمت عناصر من قطاع غزة عبر الأنفاق، السجون والحدود ودمرت كل ما يخص الشرطة فى رفح والعريش بسيارات دفع رباعى جديدة وموتوسيكلات، وتواجدت فى ميدان التحرير صباح يوم 29 يناير". وألمح وجدى إلى أنه تقلد العديد من المناصب وخلال تواجده كمساعد لمصلحة السجون لم يشاهد مثل هذ الاقتحام، موضحاً أن التدريب داخل السجون كان على التمرد الداخلى من قبل المساجين، ولكن ما جرى هو اقتحام سجن أبو زعبل يوم 29 يناير ثم محاولة اقتحام سجن الفيوم، وفجر30 يناير تم اقتحام سجن وادى النطرون.