أعلن الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، انضمام الملكة صوفيا، قرينة ملك إسبانيا، لعضوية لجنة جائزة أجفند الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية ممثلة لقارة أوروبا، حيث تم اختيارها من بين عدد من الشخصيات البارزة التي تم ترشيحها لتمثيل أوروبا في لجنة الجائزة. وأشارت جريدة إضاءة الالكترونية ، التى يرعاها الامير طلال بن عبد العزيز وتتخذ من القاهرة مقرا لها، إلى تأكيد الامير ان مشاركة الملكة صوفيا فى لجنة الجائزة ستكون إضافة مميزة تسهم في تعزيز أهداف الجائزة وعملها لما عرف عنها من اهتمام عميق بقضايا التنمية البشرية والإنسانية ومحاربة الفقر والتعايش السلمي بين الشعوب والتفاهم بين الحضارات، مرحبا بعضويتها فى لجنة الجائزة . وتضم اللجنة في عضويتها عددا من الشخصيات العالمية البارزة، تمثل المنطقة العربية والأمريكيتين، وقارتي آسيا وأفريقيا وهم: الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والسنيورة مرسيدس متنافرا الرئيس الشرفي لمنظمة الجميع من أجل الأرجواي ، والبروفسير محمد يونس مؤسس بنك جرامين ورئيس مركز يونس، والدكتور يوسف سيد عبدالله المدير العام السابق لصندوق أوبك للتنمية الدولية . وقد خصص برنامج الخليج العربى موضوع "تسويق المنتجات المصنعة منزليا" موضوعا لجائزته لهذا العام "جائزة اجفند 2014" ، وتبلغ قيمتها خمسمائة ألف دولار وتضم أربعة فروع: الأول للمنظمات الدولية والإقليمية، والثاني للجمعيات الأهلية، والثالث للجهات الحكومية، والفرع الرابع للأفراد، ويتم استقبال الترشيحات للجائزة حتى نهاية شهر مايو القادم. جدير بالذكر ان الملكة صوفيا شخصية تنموية مؤثرة وواسعة المعرفة، وهي في الأساس طبيبة أطفال، وتتولى الرئاسة التنفيذية لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية والرئاسة الشرفية للمجلس الملكي للتعليم ورعاية الأشخاص ذوي الاعاقات، وكذلك الجمعية الاسبانية لدعم مدمني المخدرات ونالت عددا من الجوائز الدولية