استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، لشهادة شهود الإثبات، حيث حلف النقيب أحمد فاروق خاطر، اليمين القانونية، وأكد أنه معاون مباحث القاهرة الجديدة، وهو من قام بضبط المتهم خليل أسامة العقيد، مضيفاً "أنا قمت بضبط خليل العقيد أمام مركز شباب التجمع الأول الذى كان يجرى به الاستفتاء على دستور 2012، وكان بحوزته طبنجة حلوان بدون ترخيص، وبسؤاله قال أنا الحارس الخاص لخيرت الشاطر، ومكلف من جماعة الإخوان بتأمين الاستفتاء أمام مقر هذه اللجنة". تابع: "كان بالطبنجة خمس طلقات وتليفون عليه صور وفيديوهات، حيث كان فيها المتهم حاملاً للأسلحة فى الأنفاق، وكان المحمول بشريحتين إحداهما مصرية والأخرى فلسطينية". سأله القاضى: "كيف علمت أنه يحمل سلاحاً"، فقال النقيب أحمد خاطر: "كان باين من اللبس، وكان حاطط الطبنجة فى كمر البنطلون فى الخلف". سمحت المحكمة لدفاع المتهمين باستجواب الشاهد، إلا أن محمد الدماطى، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، قال إن الدفاع يتمسك باستجواب الشاهد بعد إيفاد اللجان المتندبة تقاريرها. استمعت أيضاً المحكمة لشهادة محمد أحمد على حسن أمين شرطة، فقال أثناء وجوده أمام لجنة الانتخابات بمركز شباب التجمع الأول، "اشبهت فى المتهم خليل أسامة العقيد، ورأيت طبنجة، وقام العقيد أحمد خاطر بضبط الطبنجة"، فسأله القاضى: هل رأيت معه شيئاً آخر؟ فقال الشاهد "لم أرَ معه غير الطبنجة والعقيد أحمد خاطر هو من قام بتفتيشه". سألت المحكمة دفاع المتهمين لو لهم أسئلة للشاهد، فرد دفاع المتهمين "نتمسك بطلبتنا باستجواب الشهود بعد انتهاء اللجان الفنية من تقريرها"، ثم قامت المحكمة برفع الجلسة، للمداولة فى طلبات المحامين. جاء ذلك أثناء نظر جلسة محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و 35 متهمًا آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية.