أصدرت نقابة المعلمين بالفيوم بياناً تدين فيه حادث تعدى أمين شرطة بمركز إبشواى على المعلمات بمدرسة زيد الإعدادية بقرية زيد التابعة لمركز إبشواى بالفيوم. كما استنكرت رد فعل مديرية التربية والتعليم ومديرى الإدارة من التحرك للحادث، مؤكدة على أن هؤلاء المسئولين يخافون بطش الأمن بعد تراخيهم عن تنفيذ القرارات واللوائح الخاصة بالمؤسسة التعليمية وتحركهم لتنفيذ قرارات الأمن وبعض أفراد الشرطة دون التصدى أو الرفض. تأتى واقعة تعدى أحد أمناء الشرطة بإدارة المرور ويدعى "رمضان زغلول"، من أبناء القرية على المُعلمين بعد اقتحام الباب الرئيسى وإشهار السلاح الميرى الخاص به فى وجه جميع من بداخلها، موجهاً السباب لإحدى المعلمات متهماً إياها بضرب ابنه الطالب بالصف الأول الإعدادى "محمد رمضان زغلول"، وعلى الفور قامت مديرة المدرسة خشيه على حياة الطلاب والمدرسين بالاتصال بالنجدة للسيطرة على الموقف، مشيرة إلى أنه سوف يتم التحقيق مع المعلمة ولكن وفق إجراءات وضوابط معينة، مستنكرة اعتداء ولى الأمر بالسلاح الميرى على المدرسة وإحداث حالة من الذعر بداخلها. فور حضور قوات الشرطة والنجدة كانت المفاجأة أن قامت القوات بتحرير محضر يدين المعلمة بشأن اعتدائها على الطالب، وتجاهلت اقتحام أمين الشرطة للمدرسة وإشهاره للسلاح الميرى، وتطور الأمر وتم اصطحاب المعلمة المتهمة بضرب الطالب إلى قسم الشرطة. أكد شهود العيان أن خطأ المعلمة فى ضرب الطالب لا يبرر، مشيرين إلى أن هذا الخطأ لا يتم التعامل معه باقتحام حرم المدرسة وإشهار السلاح الميرى فى وجه المعلمين والطلاب وتهديدهم وترويعهم، وإثارة الذعر بينهم. كما استنكرت النقابة تجاهل النجدة لتعدى أمين الشرطة على المعلمات بالمدرسة بل ومجاملته بعمل محضر للمعلمة صاحبة الحق، ولا نتعجب من ضياع الضمير وإشاعة الفوضى لمن يستغل منصبه وسلاحه الذى يوجه إلى المجرمين، وجه إلى المعلمين. طالبت مدير الأمن بالتدخل والتحقيق مع أمين الشرطة وتقديم اعتذار رسمى إلى المعلمات ومديرية المدرسة للتعدى عليهم.
