أكد الشاعر الكبير عبدالرحمن الابنودى أن "ثورة 25 يناير تمت سرقتها من قبل عملاء أمريكا بمعاونة الإخوان، لكن ثورة 30 يونيو أفضل من سابقتها لتكاتف الجميع معا خلالها من أجل هدف واحد وهو إسقاط الجماعة". وأضاف الأبنودى أن "الشعب المصرى اشتم رائحة خيانة من قبل جماعة الإخوان وقام بثورة رائعة فى 30 يونيو ولن ينكر التاريخ دور السيسى الذى يشبه دور محمد على بعد قيامه بالقضاء على المماليك، حيث اتجه إلى بناء ثورة تنمية كبيرة، وكذلك المشير يسير على خطاه. وقال الأبنودى إن قرار السيسى بالانحياز إلى الشعب فى المطالبة بإسقاط الإخوان إبان ثورة 30 يونيو قرار لن يجرؤ عليه إلا قائد. وأكد الأبنودى أن حمدين صباحى رجل رومانسى ولا يصلح لحكم مصر لأنه غير مؤهل إداريا لحكم دولة بقامة مصر، ولأنه يجهل بالكثير من الخصائص المتنوعة للمصريين من النوبيين وأهل الصعيد وسيناء وهذا ما يتوافر فى المشير السيسي. وأضاف الأبنودى خلال حواره فى برنامج "مصر فى يوم" المذاع على قناة "دريم" أنه الآن من ضمن مؤيدى السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة وسوف يتحول إلى قائمة المعارضين فى حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، ولكن معارضة بناءة ويجب على المشير التخلص من المجموعة المسماة ب"الشللية" لأنها بمثابة فتيل يسقط أى شخص. وقال الأبنودى أنه أيد "السيسى” لأنه رجل أنقذ مصر فى وقت عصيب لا يقدر عليه رجل عادى، وكذلك المشير حاز على حب الطبقات المختلفة من الشعب المصرى خاصة الفلاحين والبسطاء.