بحضور الآلاف من أهالى قرية الفارسية ومدينة اسنا بالأقصر، شهد اللواء علاء الهراس سكرتير عام محافظة الأقصر، واللواء مصطفى بكر مدير أمن المحافظة، ورئيس مدينة إسنا محمد أبو حسوب، وعدد من رجال الدين الإسلامى والمسيحى والقيادات الشعبية والتنفيذية، مراسم إجراء الصلح التى تمت بين عائلات آل حرب وآل غالب وآل عمران، وبين آل العماري بقرية الفارسية بمدينة إسنا. أسفرت جلسة الصلح عن إنهاء خصومة استمرت لأكثر من عامين زرعت خلالها بذور الكراهية والقطيعة بين العائلات حيث بدأت الخصومة بينهم بخلاف وقع منذ ما يقارب العامين إثر مشاجرة كبيرة وخلاف على قطعة أرض راح ضحيتها سيدة من عائلة آل حرب. أسهم الحكماء من رجال البلدة فى إتمام المصالحة بمشاركة ممثلى المباحث والأمن والداعين الخير برعاية اللواء مصطفى بكر مدير أمن الأقصر فى إنهاء الخصومة بين العائلتين بقسم اليمين على التسامح والتآلف وعدم العودة مرة أخرى لمثل هذا العمل الذى يفرق ولا يجمع وسط تكبيرات من الحاضرين وتعانق أفراد العائلتين والدعاء بأن يديم نعمة الأمن والأمان على مصر. من جانبه قدم اللواء علاء الهراس سكرتير عام محافظة الأقصر خلال كلمته الشكر لجهود النخبة من أبناء إسنا وأهل الخير ورجال الدين الذين أسهموا فى إتمام مراسم الصلح داعياً المواطنين للتسامح لأنه جوهر الإسلام، مؤكداً أن جلسات الصلح تعكس وعى الأهالى وحرصهم على التصالح، لأن الأمر يتعلق بالتخلى عن عادة سيئة وهى عادة الثأر، ولذلك يجب تعلية قيم التسامح والعفو، مشيراً إلى أن الخير كل الخير فى صلح يجمع ولا يفرق يتطلع به الجميع إلى حياة أفضل.