لن تسقط مصر أبدا.. ستبقى شامخة شاهدة على التاريخ.. الخيانة والخونة والإخوان الإرهابيون مصيرهم الحتمى المشنقة والسجون ومزبلة التاريخ. الإرهابيون سقطوا مع كل تفجير قنبلة أو إطلاق رصاص على جنود وضباط الجيش والشرطة.. كل لحظة تزداد حالة الكراهية لهذا الشعب الطيب للخونة الذين باعوا الوطن بدراهم معدودة ويفعلون فى مصر ما لم تفعله إسرائيل فى حربها معنا. إننا نتساءل أين دكاكين حقوق الإنسان والممولة بملايين الدولارات من أمريكا والغرب لم نسمع لهم صوتا عما يفعله الإرهاب فى مصر.. لم نسمع لهم حتى نقدا عندما تم تفجير جامعة القاهرة أو عندما دمر طلاب الإخوان من جامعة الأزهر منشآت الجامعة وأحرقوا سيارات الأساتذة.. لماذا لم نسمع لهم صوتا عما يحدث فى جامعة المنصورة من عنف الإخوان لماذا لا نراهم يتحدثون ويتكلمون عن حقوق الإنسان.. أليس قتل ضابط شرطة أو ضابط جيش أو مجند شرطة أو جيش أليس هؤلاء لهم حقوق كبشر وإنسان أم ان حقوق الإنسان بالنسبة لهم عندما يسقط أحد من الإخوان أو الإرهابيين.. لقد ثبت تماما ان هذه الدكاكين تبيع الوطن لمن يدفع دولارات أكثر وأصبح من حق الشعب المصرى ان يطال بإغلاق هذه الدكاكين الممولة. الإخوان الإرهابيون وحلفاؤهم على تدمير الوطن لم يعد لهم مكان بيننا.. لا صلح ولا تصالح مع الدم والعنف والإرهاب.. لابد من قبضة حديدية وتطبيق القانون بقوة وحسم على هؤلاء جميعا ولابد لمصر من رئيس قوى يجمع بين إرادة محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة وقوة جمال عبد الناصر الذى استأصلهم تماما ودهاء وذكاء انور السادات وجميعهم من أبناء المؤسسة العسكرية المصرية هذا هو الرئيس الذى تحتاجه مصر الآن. نريد الآن وفورا عودة الحرس الجامعى بقوة داخل الجامعات.. الحرس الجامعى أصبح ضرورة حتمية حرصا على المنشآت التعليمية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات الذين يرغبون فى تحصيل العلم فقط. مع ترشيح المشير السيسى لاحظنا ومعى عدد من المحللين ان هناك اشياء تحدث تبدو مجتمعة الآن لتشكل جزءا من مؤامرة على ترشيح الرجل.. تفجيرات.. وانقطاع متكرر للكهرباء يعيدنا الى ايام مرسى للتأثير على حزب الكنبة وأصحاب الورش والمحلات الذين خرجوا فى 30 يونية بالملايين.. الكهرباء ليست طرفا بل تؤثر على لقمة العيش.. التفجيرات والقتل والدماء وانقطاع الكهرباء المتكرر تؤكد ان هناك طابورا خامسا من خلايا الإخوان النائمة فى وزارة الكهرباء ومحولاتها والبترول والجامعات.. مصر تحتاج إلى هيكلة كاملة لإبعاد الخونة وضرب مخطط الخيانة وأخطر ما يحدث الآن هو التغرير بشباب مصر ودفعه بالتمويل والإمداد مستغلين الحاجة والفقر وتحويلهم من طلاب علم إلى جزء من مؤامرة الخيانة والقرار الفورى الآن هو حرمان كل طالب وفصله نهائيا من كل الجامعات المصرية إذا ثبت انه كان له دور فى مخطط الخيانة. ما يحدث الآن هو محاولة منع السيسى من الترشيح.. الإخوان أصابهم الجنون.. السيسى أصبح عقدة وشوكة فى حلق الإخوان وأمريكا بعد الإطاحة بتقسيم مصر وتفتيت المنطقة.. الحل الآن.. نريد إعلان قانون الطوارئ حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية حفاظا على البلاد.. لقد كنت دائما ضد قانون الطوارئ ولكنه الآن اصبح ضرورة خلال الشهور القليلة القادمة حفاظا على الوطن.. نريد عدالة ناجزة ومحاكمات سريعة وإعداماً فورياً لكل من يثبت إدانته وخيانته لهذا الوطن.. نريد وطنا قويا بلا إخوان وبلا متاجرين بالدين وستظل مصر بلدا آمنا وكنانة الله فى أرضه.