تعرضت البورصة خلال تعاملات الأسبوع الماضي إلى عمليات جني أرباح مكثفة قادها مستثمرون مصريون تزامنا مع ترشح عبدالفتاح السيسي إلى الرئاسة، باعتباره خبرًا جوهريا استغله المستثمرون لتحقيق مكاسب سوقية سريعة. خسر رأس المال السوقي للأسهم 3 مليارات جنيه ليصل إلى 487.4 مليار جنيه بنسبة انخفاض 1%، كما سجلت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في مؤشر البورصة الرئيسي 30 ارتفاعا بنسبة 1.9%. استقرت مؤشرات السوق الثلاث في المنطقة الحمراء، وتراجع مؤشر إيجي إكس 30 الذي يقيس أداء أنشط ثلاثون شركة بنحو 207 نقطة بنسبة 2.4%، ليغلق عند مستوى 8251 نقطة، فيما هبط مؤشر إيجي إكس 70 الذي يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1%، وامتدت التراجعات لمؤشر إيجي إكس 100الأوسع نطاقا والذي يضم الشركات المكونة لمؤشري إيجي أكس 30 بنسبة 0.93%. بلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع 6.4 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 1.4مليون ورقة منفذة على 218 ألف عملية وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 6.6 مليار جنيه وكمية تداول بلغت1.7 مليون ورقة منفذة على 211 ألف عملية في الأسبوع السابق عليه. سجلت تعاملات المصريين نسبة 87% من إجمالي تعاملات السوق، واستحوذ الأجانب على 5% مسجلين صافي مشتريات بلغت 9 ملايين جنيه واستحوذ العرب على 6% محققين صافي شراء بلغ 82 مليون جنيه، كما استحوذت المؤسسات على 30% من المعاملات محققين صافي مبيعات 174 ملايين جنيه. وقال ماليون إن السوق تعرض لعمليات جني أرباح قوية، ولم يتفاعل السوق مع خبر ترشح السيسي، كما كان متوقعا، نتيجة تزايد الضعوط البيعية من قبل المؤسسات المصرية، ما تسبب في اختفاء الطلبات على معظم الأسهم.