استقبل اليوم فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، المهندس إبراهيم محلب - رئيس مجلس الوزراء. وقد أبدى محلب سعادته الغامرة بوجوده فى رحاب الأزهر الشريف قائلاً: وأنا فى الأزهر أشعر بأننى فى بيتى. وصرح محلب أن مجلس الوزراء حريص كل الحرص على دعم الأزهر واستقلاله. وأن الشعب المصرى كله مستعد لدعم الأزهر حتى لو اقتطع جزءاً من قوته، وأن مصر والوطن العربى والعالم الإسلامى كله فى هذه الظروف يحتاج إلى وسطية الأزهر، مُثمناً الدور الذ ى قام به الأزهر الشريف فى المساعدة فى استقرار الوطن. وأكد محلب أن الدعم كل الدعم من مجلس الوزراء للأزهر الشريف بقيادة إمامه الأكبر الذى يمثل وجوده علامة مضيئة فى تاريخ الأزهر الشريف على مدار تاريخه العريق، وخصوصا فى هذه المرحلة التاريخية وفى ظل قيادة شخصية مثل الطيب. من جانبه رحِّب فضيلة الإمام الأكبر بالضيف الكبير ، داعيا له بالسداد والتوفيق فى هذه المرحلة الحرجة التى يمر بها وطننا العزيز مصر ، مؤكدا أن جهده الدؤوب بدأ يظهر أثره ملموساً فى بعض الجوانب فى الشارع المصرى . وحضر الاجتماع أعضاء مجلس إدارة الجامع الأزهر وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعه ،ووكيل الأزهر أ.د/ عباس شومان، والمستشار القانونى والدستورى لفضيلة الإمام القاضي/محمد محمود عبد السلام، وذلك لمناقشة تطوير الجامع الأزهر . وعبر رئيس الوزراء عن اهتمامه الشخصى بتطوير الجامع الأزهر فى حين أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بأن تطوير الجامع الأزهر لم يقف أبداً عند تطوير البناء فتطوير البنيان ما هو إلا وسيلة لقيام الأزهر جامعاً وجامعة بدوره الريادى فى العالم الإسلامى كله، وأن الخطة الإنشائية تواكبها خطة علمية كبيرة تقوم بها مشيخة الأزهر من خلال هيئة كبار العلماء وأساتذة الأزهر الشريف، وأن دور الأزهر لن يقف عند حدود مصر إنما يتجاوز ذلك من خلال مبعوثيه فى العالم كله.
