أكد سياسيون على ضرورة التصدى لجماعة الإخوان بكل حسم وقوة، تزامنًا مع دعواتهم للتظاهر بدءًا من 19 مارس الجارى وحتى نهاية الشهر، تحت مسمى "الشارع لنا.. معا للخلاص"، فضلاً على ضرورة تنفيذ القانون لمواجهة أعمال العنف والشغب فى الأيام المقبلة. وقال أحمد بهاء الدين شعبان, الأمين العام ووكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى, إن دعوات الإخوان الإرهابية للتظاهر يجب ألا يخشى منها المصريون ولا يوجد داع للقلق منها. وقال شعبان "سمعنا قبل ذلك مئات التهديدات دون تأثير, والجماعة لا تستطيع أن تفعل شيئًا, ولا يوجد مبرر للفزع" وأضاف شعبان، فى تصريحات ل"بوابة الوفد"، أنه من الضرورى أخذ الحذر، ولكن دون مبالغة عند التعامل مع جماعة الإخوان الإرهابية؛ لأن أعمالهم أصبحت مكشوفة وواضحة تهدف فى الأساس إلى ترويع الأشخاص والدفاع عن بقايا الإخوان. من جانبه، قال عاصم عابدين, المتحدث باسم الحزب الناصرى, إن دعوات الإخوان للتظاهر والتصعيد دليل جديد على عدم إرادة هذا التنظيم استقرار الأوضاع فى مصر, وسبيلهم الوحيد هو الخراب والتدمير. وأضاف عابدين فى تصريحات ل"بوابة الوفد"، أن الدور الحالى يجب أن يكون للداخلية والأجهزة المعنية للتصدى بشدة للأعمال التخريبية, وعدم الاكتفاء بتفريق التظاهرة والقبض على كل المخربين والمعتدين ومثيرى الفوضى. وشدد المتحدث باسم الحزب الناصرى على ضرورة أن تقوم الداخلية بالقبض على رءوس الفساد التى تعيث العنف والشغب, وعدم السماح لها بإجراء مؤتمرات صحفية أخرى تزيد من إرهابها وعنفها من خلالها. أما محمد أبوحامد, البرلمانى السابق ورئيس حزب "حياة المصريين", فقال إن الدعوات لم تعد شيئًا جديدًا أو مفاجئًا للمصريين. وأضاف أبوحامد، فى تصريحات ل"بوابة الوفد"، أن "جماعة الإخوان أعلنت نيتها السيئة والمدمرة للدولة المصرية بعد أن قام المصريون بثورة على نظامهم الإرهابى, ومن ثم فهم يستغلون أى من المناسبات للتحريض على العنف والتدمير". وأشار رئيس حزب "حياة المصريين" إلى أنه من الضرورى أن تتخذ الدولة جميع الإجراءات الحازمة لمواجهة أعمال العنف والشغب, مشيرًا إلى ضرورة تفعيل قانون مكافحة الإرهاب، وتطبيق كل الإجراءات الحاسمة تجاههم.
