فى ظل الأزمة الحالية التى يمر بها اتحاد الاذاعة والتليفزيون، والبحث عن مخرج لحل هذه الأزمة، أراد أن يغير شكل الشاشة ويستعين ببعض الوكالات الإعلانية لإنتاج البرامج وبدأها ببرنامج توك شو «على اسم مصر»، الذى مر على انطلاقه أسبوع على شاشة الفضائية المصرية والقناة الثانية، ويقدمه حسام السكرى، الذى عمل لسنوات فى أكبر التليفزيونات العالمية ال «بى بى سى» والدكتور مأمون فندى، وكان من المفترض أن تشارك ريهام السهلى فى تقديمه، ولكنها انسحبت فى قبل انطلاقه بساعات قليلة، واستبدلت بالمذيعة قصواء الخولانى. جلب البرنامج فى اول حلقاته 100 ألف جنيه إعلانات، ولكن يؤخذ على البرنامج أن المقدمين لم يكونوا على المستوى المطلوب و كان ضعيفا فى الحلقة الأولى، ولم يقدر «السكرى» قيمة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء عند طرح الأسئلة، ولم يستغل وجوده بطرح الأسئلة التى تدور فى ذهن الشعب المصرى خاصة أن القائمين عليه أعلنوا أن المشاهد هو المحرك الرئيسى فى أسئلة الضيوف، بل حاول الاستخفاف بعقول المشاهدين بسؤاله لرئيس الوزراء عن رأيه فى موسيقى البرنامج. أما «فندى» فكان يعيد ويزيد فى الأسئلة ويقول معلومات صححها «محلب» بابتسامة أكثر من مرة حتى لا يحرجه، وفى الحلقة الثالثة أعلن البرنامج عن استضافة اللواء «عادل لبيب» وزير الإدارة المحلية وانتظر الملايين هذا اللقاء ولكن فاجأتنا المذيعة «قصواء» بعدم تحضيرها للقاء مما أغضب «لبيب»، وانسحب من البرنامج بحجة أنه على موعد مهم، وإذا كان التليفزيون يسعى للاحتفاظ بالبرنامج ليكون التوك شو الرئيسى، وينافس المحطات الأخرى فعليه أن يهتم بالبرنامج ويتابعه بدقة، مع الاستعانة بمذيعي ماسبيرو على أن يقدمه كل يوم مذيعة، مع ضرورة اختيار متخصصين فى اختيار أزياء المذيعات، ووضع مكياج مناسب لهن، ويؤخذ على المخرج عدم تمرين «فندى» على زوايا الكاميرا، وعلى المخرج أن يفرض على الشركة المنتجة تغيير الاستوديو حتى يمكنه بناء أكثر من ديكور بدلا من الديكور الفقير الذى يظهر به، وأثق فى دكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام وعصام الأمير رئيس الاتحاد أن يعطوا على اسم مصر اهتماما خاصا، ومراقبته حتى يأخذ اطارا جديدا فى اللغة الاعلامية، ويخرج بشكل يليق بالتليفزيون المصري الذي خرج كبار الإعلاميين من عباءته وأثروا الإعلام المصري.