أدانت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، الحادث الإرهابى الذى استهدف جنود كمين مسطرد، وأسفر عن استشهاد 6 جنود مصريين، وقدمت الجبهة خالص تعازيها إلى أهالى الشهداء الذين كانوا ضحايا هذا الحادث الإجرامى. وصرح محمد سعد خير الله، المتحدث الإعلامى للجبهة الشعبية، أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، وأن جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها هى التى تستهدف الجنود المصريين بغرض فرض حالة الخوف وعدم الاستقرار فى المجتمع. وأكد خير الله أن هذه العمليات الإجرامية لن تزيد الشعب المصرى إلا عزيمة وصلابة وإصرارًا على مواجهة هذا الإرهاب الأسود. وقال خير الله فى تصريحاته أنه على دعاة المصالحة أن يصمتوا تمامًا احترامًا لدماء المصريين، فلا مصالحة مع الإرهاب، وأنه يومًا بعد يوم ينكشف الوجه القبيح للفاشية الدينية التى حكمتنا على مدار عام. وتساءل خير الله عن الدوائر التى خصصتها حكومة الببلاوى قبل استقالتها لنظر القضايا المتعلقة بالإرهاب لسرعة الفصل فيها، مؤكدًا أنه يجب رفع عدد هذه الدوائر لتصل إلى 25 دائرة على الأقل ليكون هذا رادعًا كافيًا للإرهاب الذى يحدث فى مصر. وأكد طارق محمود، المستشار القانونى للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، على ضرورة تفعيل قانون الإرهاب وسرعة تطبيق أحكامه، كما أكد على ضرورة قيام وزارة الداخلية بالإسراع فى تسليح أفرادها بأسلحة حديثة ومتطورة لتمكينهم من مواجهة موجة الإرهاب الأسود التى تجتاح البلاد بتحريض من جماعة الإخوان. وطالب طارق محمود فى تصريحاته بسرعة ضبط الجناة، وتشديد القبضة الأمنية على عناصر حماس وأنصار بيت المقدس، ورصد كل ما ينتمى إلى هذه العناصر الإرهابية. وأعرب طارق محمود عن ثقته فى رجال الشرطة والجيش فى استعادة الأمن والتصدى لهذه الهجمات الإرهابية.