أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أنه تم تفكيك خلية جهاديين ببلدها والمغرب. وأوضحت الوزارة أنها "أكبر خلية ترسل جهاديين إلى سوريا ومناطق نزاع أخرى"، وأكد وزير الداخلية الإسبانى أن المركز الوطنى لتنسيق مكافحة الإرهاب يعتبر مخاطر قيام إسلاميين بتنفيذ هجمات فى إسبانيا "كبيرة جداً". أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية الجمعة تفكيك خلية تجنيد جهاديين فى إسبانيا والمغرب كانت ترسل مقاتلين إسلاميين إلى سوريا واعتقال سبعة أشخاص فى البلدين. وأوضحت الوزارة فى بيان أن "أربعة أشخاص اعتقلوا فى إسبانيا - ثلاثة فى مليلية وواحد فى مالقة- بمن فيهم مسؤول الخلية وثلاثة فى المغرب" مؤكدة أن العملية نفذتها الشرطتان الإسبانية والمغربية معاً. وأعلنت الوزارة أنها "أكبر خلية ترسل جهاديين إلى سوريا ومناطق نزاع أخرى"، وأضاف البيان أن العملية ما زالت متواصلة ما قد يؤدى إلى اعتقالات أخرى. وتمت العملية بعد ثلاثة أيام من الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 مارس 2004 فى إسبانيا التى حذر بمناسبتها وزير الداخلية خورخى فرنانديث دياث من "خطر محدق" بالبلاد المهددة بهجمات جديدة. وأكد الوزير أن المركز الوطنى لتنسيق مكافحة الإرهاب يعتبر مخاطر قيام إسلاميين بتنفيذ هجمات فى إسبانيا "كبيرة جداً". وأضاف أنه "واضح أن إسبانيا ضمن أهداف الجهاد العالمى الإستراتيجية ولسنا بمفردنا بطبيعة الحال لكننا متأكدون أننا مستهدفون". وقال دياث إن "إسبانيا تظهر فى عدد من بيانات القاعدة وفروعها المحلية مثل تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى وفروعها التى تقاتل نظام" بشار الأسد. وأكد أن منذ 2004 اعتقل 472 إسلامياً متطرفاً فى إسبانيا بينما اعتقل 105 قبل تلك السنة، مضيفاً أن عدد عناصر قوات الأمن التى تسهم فى مكافحة الإرهاب "تضاعف خمس مرات" منذ 2004 وبلغ 1800 عنصر حالياً. وفى أبريل 2012 ونوفمبر 2013، انطلق عشرون جهادياً تتراوح أعمارهم بين 15 و49 سنة من إسبانيا إلى سوريا وهم تسعة مغاربة مقيمون فى مالقة، جنوب إسبانيا وخيرونا فى كاتالونيا (شمال شرق) وسبتة و11 إسبانياً تقريباً كلهم من مواليد سبتة، وفق معهد الدراسات الاستراتيجية "الكانو".
