نظم مجموعة من الناشطين السياسيين وائتلاف الثوار العرب وائتلاف 25يناير وبعض العاملين بمؤسسة الأهرام ظهر اليوم وقفة احتجاجية للمطالبة بمحاكمة رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق إبراهيم نافع، ومدير وكالة الأهرام للإعلانات حسن حمدي، وحمل المحتجون مجموعة من اللافتات تشير إلى تحدي المفسدين في مؤسسة الأهرام الثورة والقانون وفق تعبيرهم. ووجه المحتجون نداءً للمشير محمد حسين طنطاوي بفتح ملفات الفساد الموجودة بمؤسسة الأهرام، مرددين بعض الهتافات الداعية لذلك منها " يالي ساكت ساكت ليه ...دي مش بلدك ولا أيه"، "يامشير يامشير الأهرام محتاجة تطهير" "أه يابلدنا ياتكية ياوسية سرقوك شوية حرمية "،" بلدي بلدي متباعه متباعه اصحوا يا جماعة .اصحوا يانايمين بلدي". وصرحت شرين المنيري نائب مدير تحرير الأهرام أنها من المؤيدين لهذه الوقفة الاحتجاجية لأن حسن حمدي أفسد الصحافة وأفسد الإدارة ونهب الأهرام كما نهب الرئيس السابق مصر، ومع هذا يقف ويتحدى من يتكلم عنه ويقول سأسجنه. فلماذا يظل حسن حمدي في الأهرام ؟ وهوالرجل الذي تتعدى ثروته المليارات الثلاثة . وصرح حمدي الحلواني مديرسابق بإدارة الإنتاج بوكالة الأهرام للإعلانات تقدمت بعدة بلاغات منذ عام 2005، ،وبعد الثورة تقدمت ببلاغ للنائب العام بتاريخ 10/2/2011يحمل رقم 417، وناشدت المجلس العسكري بعد الثورة أيضا والنائب العام كي يتم التحفظ على أموال حسن حمدي وإبراهيم نافع نتيجة المخالفات الجسيمة التي ارتكبوها . ويضيف، تقدمت ب11 ملفا عن الفساد للرقابة الإدارية التي حولتها بدورها للنيابة العامة التي بالفعل قامت بتوصيف التهم بعد تأكدهم من صحة البلاغات المقدمة، ثم أوكلها النائب العام لقاضي التحقيقات بعد استشعاره بالحرج، نفس القاضي الذي قدمت أمامه البلاغات قبل الثورة وحفظ 5 منها والذي نلتمس منه أن يستشعر الحرج أيضاً. ويضيف الحلواني "إن أحد ملفات الفساد هو بند الهدايا كان يقدروحده 120مليون جنيه في العام لو ضرب هذا المبلغ في 25 عاما يقدر ب3مليارات جنيه، وذلك بخلاف بنود العمولات والمصاريف التي حددوها لأنفسهم دون أي سند قانوني أو أي سند من اللائحة، لدرجة أن الجهاز المركزي للمحاسبات نفسه تقدم بشكوى إلى النائب العام . وأكمل، ذلك كله بخلاف إهدار المال العام والشركة التي يمتلكها حسن حمدي وإبراهيم نافع، التي كانت تتعامل مع الأهرام بالأمر المباشر والتي كانت تورد جميع المستلزمات للأهرام باستثناء الورق. وقالت، سعاد حسين الصحفية بجريدة الأهرام إنها وقفت لتحتج على الفساد الموجود بالأهرام والذي قدم به العديد من الزملاء بلاغات عديدة منذ عام 2005، وحتى بعد الثورة وهناك العديد من البلاغات التي وجهت للنائب العام وللرقابة الإدارية أفادت بوجود مخالفات جسيمة بشركات كثيرة تابعة للإعلانات بالأهرام ومع ذلك لم يتم إلى الآن فتح هذه الملفات، وكلنا يعلم ماحدث للسيد رئيس مجلس إدارة جريدة الأخبار على الرغم أن حجم المخالفات لايمثل واحدا على ألف مما حدث في الأهرام، ومع هذا حوكم رئيس مجلس إدارة الأخبار السابق لتمديده لمدير إدارة الإعلانات بمؤسسة الأخبار وبتهمه استغلاله لمنصبه، وفي الأهرام حسن حمدي سيبلغ ال62 سنة في 3/8/2011 مع هذا يقال أنه سيجدد له بحجة أنه عضو في مجلس الإدارة.
