تعرضت قري ومدن البحيرة إلي موجة شديدة من الأمطار الثلجية، والتي صاحبها برق ورعد وأصيبت الحياة بالشلل التام. حيث تحولت شوارع كفرالدوار وإدكو ورشيد وأبو حمص إلي بحيرات بعد إنسداد صفايات المطر، وفشل الأجهزة المحلية في شفط المياه، وشهدت المدارس حالات من الغياب الجماعي، وأغلق التجار أبواب محالهم وخلت الأسواق والشوارع من المارة. كما انقطع التيار الكهربائي في أبو المطامير وحوش عيسي والرحمانية وشبراخيت، وتسببت الرياح الشديدة في سقوط الأشجار واللواحات الإعلانية بالطريقين الزراعي والصحراوي.