أكد رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة السابق فى خطاب موجه إلى المصريين عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك أن عودته إلى مصر مرهونة بإثبات براءته من التهم المنسوية إليه قائلا: "إنني أرغب في العودة لبلدي مصر اليوم قبل الغد ، ولكني أيضاً أريد الكرامة لنفسي وأولادي وعائلتي، أنا مستعد لمواجهة كل التهم والدفاع عن نفسي لأن ثقتي بالله لا حد لها وأعلم ويعلم الكثيرون أن هذه التهم لن تثبت أمام الحقائق ، ولكن كما خرجت من مصر شخصا محترما أدى واجبه أمام الله والوطن والمواطنين، لي حق أن أرجع محترما ولا يمثل بي وأعامل معاملة المجرمين قبل محاكمتي، إنني لا أقبلها لأي مواطن مصري الكل بريء حتى تثبت إدانته وبالتالي لا أقبلها على نفسي حرصاً على أولادي وعائلتى" ونفى رشيد تهمة التربح واستغلال منصبه قائلا: " الاتهامات تمس نزاهتي رغم إنني كنت الوحيد في تاريخ الحكومة المصرية الذي تقدم يوم 15/7/2004 إلى رئيس الوزراء بكشف كامل بكل مساهماتي وتحديد لإسلوب ادارتها وكيفية حجب أي تضارب مصالح وكل هذه البيانات في وثيقة قدمت لرئيس الوزراء ونشرت خبرها في الصحف " وحاول رشيد خلال الخطاب تبرئة نفسه من التهم الموجهة له خاصة تهمة إصدار تراخيص لأحمد عز دون مقابل، موضحا إنه حاول جاهدا تقليل سيطرة عز على الأسواق وذلك من خلال إلغاء رسوم الاغراق التي كانت موجودة عند توليه الوزراة ، بجانب تعديلات قانون الاحتكار ، قائلا: " عز استخدم فى قضية تعديلات قانون الاحتكار كل أسلحته وخاصة الصحف القومية التى هاجمتنى شخصيا ووزارة الصناعة لحساب عز" ، ذاكرا الإنجازات التى حققها خلال توليه وزارة الصناعة وهى على حد قوله: - أكثر من 150 مليار جنيه استثمارات في أكثر من خمسة آلاف مصنع في مصر كبير ومتوسط وصغير - خلق شبكة للاتقافات التجارية لا تملكها أى دولة أخرى فى العالم ، فمنتجاتنا المصرية أصبحت تدخل الأسواق العربية والاوروبية والافريقية وأمريكا الجنوبية والدول المتوسطة بلا جمارك أو حصص - مضاعفة الصادرات - وضع ضوابط للمنافسة - مشاعدة صغار الصناع والتجارة والموهوبين والحرفيين فى كل مصر - تطوير التجارة الداخلية وجعل للمواطنين والمستهلك حماية لأول مرة فى تاريخ مصر وفى نفس السياق اعترض مؤيدو رشيد عن الحكم بحبسه 5 سنوات معبرين عن ثقتهم التامة فى براءة وزير الصناعة والتجارة السابق فيقول على صابر " 5 سنوات وغرامة عشان خدم بلده حسبى الله ونعم الوكيل " ، مؤكدين أنه تورط مع نظام مبارك دون قصد فتقول كريمان كمال " أنا مصدقك وباحترمك، بس ليه سبت النظام الفاسد يورطك فى فساده ؟ ، أتمنى أن تخرج سليم من هذه التجربة " ، ويتفق معها وحيد خالد قائلا " حقك سيعود قريباً كلنا نعلم أصلك الطيب وانجازاتك وطهارة يدك ، الصبر والفرج قريب " ، ويقول مايكل مينا " إن شاءاهلل حقك هيرجع لك ، كلنا عارفين إنك اتاخدت فى الرجلين واللى اتعمل معاك تصفية حسابات ومالهوش أى أساس من الصحة " ، ويبرر هانى سيد هروب رشيد قائلا: " السبب الرئيسى لهروبة إنه مش عايز يتبهدل ، أنا شايف أن المحاكمات بتحصل متأثرة بضغوط إعلامية ، ففى فترة قصيرة تم وضع نصف الحكومة فى السجن قبل صدور الأحكام "، ويتفق معه حسام مصطفى " كلنا معاك يا باشا مهندس إلى أن يظهر الله الحق " وشدد المؤيدون على أن قيام رشيد بدفع شيك لا يمثل إدانه له وإنما هو تعبير عن حسن نيته ، فيقول محمود معتز " مش معنى أن رشيد يدفع الشيك إنه مذنب ، لأن المحامى بيحاول يأخذ أقصر الطرق للبراءة قبل المرافعة عشان يقوى موقفه " ويتفق معه أحمد كمال قائلا: " محامى رشيد قدم الشيك لإثبات حسن النية مع الاحتفاظ بالبراءة " وقال محمود المليجى " المهندس رشيد فى وضع المتهم الغائب والمعروف أن المتهم بريء حتى تثبت إدانه والغائب حجته معاه " ، وتتفق معه صفاء البانى قائلة " المشوار لسه ما خلص واحنا واثقين من براءة رشيد وده لسه أول حكم "، وتدعو نهال غريب ببراءة رشيد قائلة " يارب يكون رشيد عند حسن ظننا ويطلع براءة " وفى المقابل طالب البعض بعودة رشيد لإثبات براءته فيقول محمود إبراهيم " أنا فى يوم تخيلت إنك ممكن تكون رئيس وزراء ناجح وتنتشلنا من اللى إحنا فيه ، لإنك عندك حلول منطقية وبحس فيك بالإخلاص ، لكن بعد الثورة اصدمت فيك ونصحية منى لو أنت بريء لازم ترجع وتثبت كده ، فأنت حر بس مش فى بلدك "، ويتفق معه أدم المصرى قائلا: " لو بريء يجى ويثبت براءته أمام القضاء "