قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن تصريح قطر بعد قرار السعودية والإمارات بسحب السفراء بأنها لن ترضخ لتصريح لفظى، وأعتقد أن قطر ستراجع سياستها، لافتًا إلى أن ترك قطر لعدد من قيادات الإخوان السفر إلى تركيا محاولة محدودة لإرضاء مصر. وأضاف "إبراهيم" خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد المجيد، فى برنامج "الحياة اليوم" عبر فضائية "الحياة" مساء اليوم الخميس، أن قطر تسعى للعب دور أكبر من حجمها، وتؤمن بأن لديها رسالة، ولكن رسالتها لا ترضى الجميع بما فيها دول الخليج. وتابع أنه التقى شخصيًا بالشيخة موزة أثناء زيارته لقطر، وأكدت له حبها الشديد لشقيقتها الكبرى مصر، لافتًا إلى أن قطر احتضنت الشيخ يوسف القرضاوى للاستقواء به ضد المد الوهابى والشيخ بن باز. وأشار "رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية" إلى أن الرسالة التى أحملها من قطر هى احتواء التوتر الموجود بين قطر ومصر، لافتًا إلى أن هناك استياء شديدًا من الإماراتيين والكويتيين والبحرينيين والسعوديين من خطاب الجزيرة، وموزة طالبت بتخفيف حدة خطاب الجزيرة وخطابات القرضاوى. وشدد على ضرورة الإسراع لعقد لقاءات بين المثقفين المصريين والقطريين، لافتًا إلى أن قرار السعودية والإمارات والبحرين بسحب السفراء من قطر، يدعونا للإسراع بالتواصل بين مصر وقطر.