التافهون على مواقع التواصل الاجتماعى.. والحاقدون من عصابة الإخوان الإرهابية على «فيس بوك» و«تويتر».. من المحزن أنهم مصريون.. يحاولون بسخرية ممقوتة وقلوب حاقدة.. التقليل من الإنجاز العلمى لرجال القوات المسلحة الذين نجحوا فى اختراع جهاز حديث لاكتشاف فيروس «سى» اللعين الذى يدمر أكباد 20 مليون مصرى وأيضاً فيروس الإيدز.. هؤلاء المصريون الشرفاء من أساتذة الطب والهندسة يكفيهم شرف المحاولة.. ويكفيهم فخراً أنهم يحملون الخير لبنى وطنهم وفكروا فى 20 مليون مصرى مصاب بهذا الفيروس حتى نجحوا وخرج من أفكارهم هذا الجهاز.. بينما هؤلاء التافهون الجالسون على مواقع الاجتماعى لا يملكون سوى سخرية العجزة وكذلك جماعة الإخوان الإرهابية وكتائبهم الإلكترونية والذين لا يعرفون سوى الحقد والنسف والتفجير والعنف ويحملون الشر والكراهية لشعب مصر وجيشها. المصريون الغلابة الذين يعانون من هذا المرض اللعين كان هذا الإنجاز هو الأمل الكبير الذى تعلقوا به من أجل الشفاء.. ويكفى فخراً أن طبيباً مصرياً من أبناء القوات المسلحة اللواء طبيب إبراهيم عبدالعاطى عكف على الفكرة لمدة 22 عاماً ولم ييأس واستكمل أبحاثه فى صبر ومعه عشرون فريقاً بحثياً فى كل التخصصات الطبية والهندسية مدنيين وعسكريين حتى خرجت الفكرة إلى الوجود وظهر الجهاز المصرى الجديد وعلى مدى سبع سنوات أجرت هذه الفرق البحثية أبحاثها وتجاربها فى مصر ودول اخرى مثل اليابان والهند وباكستان على ألف حالة مرضية نجحت بنسبة 98%. نحن نرفض التهويل والتهليل وأيضاً نرفض التهوين والتقليل من شان هذا الإنجاز المصرى الكبير.. والحقيقة أن هذا الاختراع أسعدنا كمصريين يعشقون هذا الوطن أن نرى أبناء مصر يفكرون ويبحثون ويخترعون ويسعدنا شدة نجاحهم ونوجه لهم الشكر على جهدهم وما يقدمونه من علم وفكر وبحث.. أسعدنا أيضاً أن يكون أساتذة طب وعلماء مصريون تخصصوا فى أمراض الكبد والجهاز الهضمى مثل الدكتور يحيى الشاذلى والدكتور علاء إسماعيل وهما من أساتذة أمراض الكبد والجهاز الهضمى بكلية الطب جامعة عين شمس والدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس، هؤلاء العلماء مازالوا يواصلون مع علماء القوات المسلحة الأبحاث ونتائجها والحالات المرضية التى يكتشفها الاختراع الجديد وعلاجها. ولكن من المؤسف أن يخرج علينا غير متخصص وهو الدكتور عصام حجى، المستشار العلمى لرئيس الجمهورية، فى وسائل الإعلام ويشن حملة ضارية على اختراع القوات المسلحة.. كمصريين نقول له ونسأله: هل انت يا دكتور متخصص فى الكبد وفيروسات «سى» وفيروسات الإيدز حتى يمكن أن تدلى بدلوك فى هذا الشأن أم هى شهوة الشهرة والمنصب.. أم كنت تريد أن تحصل القوات المسلحة وأساتذة الطب والهندسة على موافقة سيادتك أولاً باعتبارك مستشاراً لرئيس الجمهورية.. أم كان يجب أن يكون الاختراع من مخترع خواجة شعره أصفر وعيناه زرقاوان من أوروبا أو أمريكا.. صحيح أنك باحث وعالم فى علم آخر لا ننكره عليك بل نحترم تخصصك فيه وما تعيبه على الإعلان عن هذا الاختراع كان يمكنك بحكم موقعك المهم فى رئاسة الجمهورية أن تتصرف تصرفاً آخر وأن تطلب أصحاب الاختراع وأساتذة الطب والهندسة وهم أيضاً علماء وتعقد معهم «سيمنار» علمياً فى رئاسة الجمهورية وتأتى بمن تشاء من المتخصصين فى الخارج وتطلب الحالات التى شفيت والجهاز المكتشف وتدرس النتائج التى حتما لن يستطيع أحد أن يخفيها عليك وتعرض التقرير على الرئيس والشعب فى شفافية بدلاً من هذا الهجوم الضارى الذى شننته على الاختراع الذى تعلق به أمل 20 مليون مصرى مرضى بهذا الفيروس اللعين ولا يستطيعون دفع 60 ألف دولار ثمن العلاج بالاختراع الأمريكى بينما الاختراع المصرى لا يكلف شيئاً بدلاً من أن تهيل التراب على الاختراع وتتهمه بالفضيحة العلمية وأنت غير متخصص لا فى الطب ولا فى الهندسة ولا فى الإلكترونيات وكما قلنا نحن لا يمكن أن نقبل التهويل وأيضاً لا نقبل التهوين من هذا الاختراع الجديد.. اللهم اكفنا شر التافهين منا أما أعداؤنا والحاقدون فشعب مصر كفيل بهم.