بلغ الفائض فى الميزان التجارى الجزائرى 10,39 مليار دولار خلال الخمسة أشهر الاولى من سنة 2011 مقابل 8,2 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2010، حسبما أعلنت الجمارك الجزائرية اليوم الأحد. وبلغت قيمة صادرات الجزائر 29,46 مليار دولار ما بين يناير ومايو 2011 مقابل 25,09 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية، محققة زيادة بلغت 17,42%، كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية. كما ارتفعت واردات الجزائر إلى 19,08 مليار دولار بزيادة 12,9% عن الفترة ذاتها من العام الماضى، حيث بلغت 16,89 مليار دولار. ويعود الفائض فى الميزان التجارى إلى ارتفاع قيمة صادرات المحروقات بحوالى 17% نتيجة ارتفاع أسعار النفط منذ بداية السنة. وتعتمد الجزائر على تصدير المحروقات بنسة 97%، بينما تراجع عدد الشركات الجزائرية التى تصدر منتوجات غير المحروقات بشكل كبير منذ الثمانينات من 288 إلى 40 مؤسسة فقط حالياً، كما أعلن وزير الصناعة محمد بن مرادى السبت.