أكد هانى رسلان رئيس ملف الأهرام الاقتصادى والخبير فى الري، أن إثيوبيا ضاعفت جهودها فى بناء سد النهضة 5 مرات بعد ثورة يناير، وسقوط نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك. وأشار رسلان خلال ندوة "تداعيات سد النهضة على حصة مصر من المياه"، اليوم الأربعاء، بمقر المركز القومى للبحوث، إلى أن سقوط النظام ورحيل اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات كان سببًا أساسيًا فى تفاقم الأزمة, مشيرًا إلى أن إثيوبيا كانت تخشى بناء السد فى وجود عمر سليمان. وقال رئيس ملف الإهرام الاقتصادى، إن حجم التهوين والتهويل خلال فترة الرئيس المعزول محمد مرسى، تم اتخاذه كذريعة لاستمرار إثيوبيا فى بناء السد، لافتًا إلى ن تصريحات مرسى "اذا نقصت قطرة مياه سنعوض ذلك بالدم"، تم اتخاذها ضد مصر. وأضاف رسلان أن موقف السودان فى التعامل مع القضية يضعف موقف مصر، مؤكدًا أن السودان تقف كليًا مع إثيوبيا مما يضعف موقف مصر، لاعتبارها الدولة الرافضة والمتعنتة فى بناء السد. وأوضح رسلان أن مصر ستصبح صحراء بدون نهر النيل، وأن حق المصريين فى الحياة مهدد بعد بناء السد، فضلًا عن حقهم فى التنمية.