عقدت لجنة الصحة بحزب الوفد اجتماعها الأسبوعي في المقر الرئيسي للحزب برئاسة الدكتور علاء عوض رئيس لجنة الصحة. ناقش الاجتماع الأوضاع المتدهورة في الخدمات الصحية بوزارة الصحة خاصة بعد ثورة 25 يناير وكيفية حلها. حضر الاجتماع لفيف من الأطباء وأساتذة الجامعات الوفديين مؤكدين أنه مازالت قري الصعيد الفقيرة في مواردها في حاجة لمحاربة ثالوث الجهل والفقر والمرض بكل السبل المختلفة، مضيفين أن القيادة السياسية وضعت خطط تنمية لهذه القري، والسؤال: كيف يتحقق هذا الهدف النبيل وما معوقات تحقيقه؟ وأكد الأطباء: إذا نظرنا الي قري الوجه القبلي نجد تفاوتا في المستوي الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والصحي بسبب نقص الامكانيات سواء المادية أو البشرية بالإضافة الي العديد من المشكلات التي يعاني منها المواطنون بمختلف القطاعات ومنها المشكلات الخاصة بالتعليم وتدهور قطاع الصحة حيث نجد الأهالي وأسر المواطنين يعانون بشدة بسبب ندرة وجود أطباء في الوحدات الصحية بالرغم من امتلاكها للعديد من الأجهزة والمعدات وكذلك افتقار بعضها لوجود مستشفي لاستقبال الحالات الحرجة مما يؤدي الي تدهور صحة الأطفال حديثي الولادة وضعف البنية الجسمانية للطفل ويعرضه للإصابات بصفة مستمرة فيجب وضع الرعاية الصحية علي أجندة الحكومة القادمة. كما ناقش الاجتماع ضرورة استحداث نماذج وأنماط تفاعلية متقدمة تربط بين الخدمات الصحية والمستفيدين منها لتوفير احتياجاتهم الحياتية من رعاية صحية متكاملة ووجود نظام حديث يشمل تغطية وتعميم الرعاية الصحية بحيث تصل لمستحقيها من خلال فروع التأمين الصحي علي مستوي قري الجمهورية. وشدد الأطباء علي ضرورة استخراج وإصدار أرقام دقيقة وإحصائيات من وزارة الصحة تفصح عن الأمراض المنتظرة ونوعية العلاج بالإضافة الي ضرورة إنشاء وحدات قياس صحي اقتصادي لتحديد كفاءة الاقتصاد لتوفير العلاج والأدوية والمستلزمات الطبية. أكد الحضور أن توفير الرعاية الصحية لكافة المواطنين حق كفله الدستور، حضر الاجتماع اللواء سفير نور مساعد رئيس حزب الوفد والدكتور علاء عوض رئيس لجنة الصحة والدكتورة هاجر مقررة لجنة الصحة والدكتور عماد العزازي أحمد رؤوف وفكري الطرزي أعضاء لجنة الصحة.