ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على صاحب لافتة "أنا منشكح من قتل الشباب"، والتى أثارت جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مما دفع بعض الشباب إلى إنشاء هاشتاج وحملات على الفيس بوك تحمل نفس الاسم. وكانت الأجهزة الأمنية قد رصدت ظهور أحد الأشخاص بوسائل الإعلام المرئية حال تواجده بميدان عبد المنعم رياض حاملًا لافتة مدون عليها "أنا منشكح من قتل الثوار" وظهوره فى وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين حاملاً لافتة مكتوب عليها "أنا منشكح من قتل الشباب"، "أنا منشكح من تعذيب الأطفال " وتمكنت من تحديد هويته. تبين أنه طبيب يدعى يحيى محمود محمد عبد الشافى ومقيم بالسيدة زينب، وسبق اعتقاله فى الوقفة الاحتجاجية أمام مجلس الشورى لرفض المحاكمات العسكرية، كما أنه سبق اعتقاله عام 1981م، عقب مقتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث كان ذاك الوقت طالب بكلية الطب، وأنه دائم التواجد بالميادين والشوارع والمنشآت الحيوية وبتفيش مسكنه عثر بحوزته على مجموعة من اللافتات، ضد النظام السابق والأسبق ومجموعة من تقارير منظمات وحركات لحقوق الإنسان واستمارات عضوية الجبهة الإسلامية الوطنية واستمارات لعضوية أهالى السيدة زينب ومجموعة من الكتب الفاصلة للدولة المدنية والثورات العربية والقطر السياسي الإسلامى وتم إحالته إلى النيابة العامة للتحقيق معه. جدير بالذكر أن صاحب اليافطة ظهر فى مقطع فيديو على موقع يوتيوب يوم 8 فبراير الجارى، قال فيه "إن مايحدث حاليًا من قمع للحريات وإغلاق البرامج، وإلغاء مقالات بعض الكتاب بالمخالفة لدستور 2014 هو ما دفعه إلى كتابة اليافطة للسخرية من الواقع، الذى نعيش فيه وأضاف أنه كان دائمًا ضد الإخوان والسلفيين واتهموه بالعمالة لأمن الدولة، وأضاف أنه نزل مع جموع المصريين يوم 30 /6 لإبداء اعتراضه على حكم الرئيس المعزول. وأكد أنه احتجز يوم 2 فبراير داخل قسم السيدة زينب 7 ساعات بسبب كتابته اليافطة، وتم استجوابه من ضباط الأمن الوطنى، ولم يثبت عليه انتمائه لتيارات الإسلام السياسى وأفرج عنه.