نظم الآلاف من عمال شركة "غزل المحلة" إضرابًا عن العمل واعتصامًا مفتوحًا داخل مقر الشركة صباح اليوم، للمطالبة بصرف الشهرين المتبقيين من الأرباح السنوية، وتطبيق الحد الأدنى للأجور على عمال الشركة، وإقالة فؤاد عبد العليم حسان رئيس الشركة القابضة. بدأ العمال إضرابهم فى السابعة من صباح اليوم مع خروج الوردية المسائية ودخول الوردية الصباحية، حيث أعلنت المسائية الإضراب والاعتصام وانضمت إليها الوردية الصباحية ليصل عدد العمال المعتصمين إلى أكثر من 13 ألف عامل وعاملة. وأكد العمال على تعمد رئيس الشركة القابضة ورئيس مجلس إدارة الشركة المهندس إبراهيم بدير عرقلة صرف باقى مستحقات العمال من الأرباح السنوية وقيمتها 60 يومًا والتى كان مقررًا صرفها فى شهر نوفمبر الماضى . كما اتهم العمال رئيس الشركة القابضة فؤاد عبد العليم حسان بعرقلة أى خطط لتطوير الشركة عن عمد، لوجود ثأر قديم بينه وبين عمال الشركة –على حد وصفهم -، حيث إنه كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة غزل المحلة وتم إقالته عام 2007 فى إضرابهم الشهير. فيما طالب العمال بتطبيق الحد الأدنى للأجر الذى تم إقراره فى القطاع الحكومى بواقع 1200 جنيه شهريًا، حيث إنه تم استبعاد التطبيق فى شركات قطاع الأعمال العام، بحجة أن دخل العامل يتجاوز هذا المعدل فى حين أن هناك الآلاف من عمال شركة غزل المحلة يتقاضون متوسط 500 جنيه شهريا، مطالبين بعمل جدول تدريجى لاستفادة كافة عمال الشركة من الحد الأدنى شانهم شأن القطاع الحكومى.