أعلنت حركة "تمرد" بمحافظة دمياط، اليوم، سحب الثقة من محمود بدر، عضو المكتب السياسى للحملة، مؤكدين أن محمود بدر لا يمثلهم ولا يعبر عن خطهم الثورى، وأن دور الحملة انتهى بخلع نظام الإخوان. جاء ذلك خلال بيان رسمى لحركة تمرد اليوم، مشيرين إلى أن سبب سحب الثقة من محمود بدر هو التحدث باسم الحركة والإعلان عن قرارات دون الرجوع للمكاتب التنفيذية ومخالفته لضوابط الحركة ولوائحها أكثر من مرة والكذب بخصوص حضور مكتب محافظة البحيرة وتحديد موقفنا من دعم المشير عبدالفتاح السيسى وإعلان الموافقة وحده واتخاذه قرارًا فرديًا بتجميد عضوية خالد القاضى وحسن شاهين ومحمد عبدالعزيز، وإعلانه ذلك لوسائل الإعلام دون الرجوع للجمعية العمومية الخاصة بالحركة. وأضاف البيان أن "تمرد" كانت حملة احتجاجية للقضاء على نظام الإخوان، وليست حزبًا سياسيًا، ولم يتم تفويض محمود بدر للتحدث باسم مَن شاركوا فى الحملة، لأن معظمهم أعضاء فى أحزاب وحركات سياسية. وأضاف عبدالله صبري، عضو المكتب السياسى للحملة بدمياط: "لقد أعلنت الحملة تأييد حمدين صباحى بشكل رسمى لرئاسة الجمهورية".