أعربت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة الشئون الطارئة "فاليري آموس" اليوم عن شعورها الشديد بالإحباط وخيبة إزاء اختتام محادثا "جنيف2" اليوم دون الاتفاق على وصول مواد الإغاثة الإنسانية إلى مئات الآلاف من المحاصرين في البلدات والمدن السورية. وقالت المسئولة الأممية إن هناك أكثر من ثلاثة ملايين شخص في سوريا تحت الحصار من قبل القوات الحكومية أو قوات المعارضة، في المناطق التي تشهد قتالا عنيفا بين الطرفين. وأضافت فاليري آموس في بيان "إنني قلقة للغاية الوقت الذي تستمر فيه المناقشات في محاولة لإيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة، بينما الرجال العاديين والنساء والأطفال يموتون بلا داع في جميع أنحاء سوريا". وأشارت الي أن الأممالمتحدة لا تزال تعمل من أجل الحصول علي موافقة الحكومة السورية لتقديم المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى وجود نقص كبير في المواد الغذائية، لاسيما في الغوطة الشرقية. وأكدت المسئولة الأممية –في بيانها الذي أصدرته اليوم من نيويورك- أن "الوضع الحالي لم يعد مقبولا الإطلاق"، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لتسهيل الوصول الآمن لمواد الإغاثة الإنسانية ودون عوائق. وأضافت قائلة "إننا بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، ويجب أن يتم رفع الحصار عن المدنيين والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والسماح بقوافل المساعدات الإنسانية للوصول إلى المدنيين".