بدأت صباح الجمعة الجلسة الختامية للجولة الأولى من مفاوضات الحكومة السورية والمعارضة فى مؤتمر "جنيف 2" وكان "التعثر" السمة الأبرز لهذه الجولة باعتراف المبعوث الدولى والعربى إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى. وكانت ملفات إدخال المساعدات الإنسانية إلى حمص وإطلاق المعتقلين أبرز ما تم بحثه بين المتفاوضين دون تحقيق أى تقدم، على أن يتم بعد فترة الاستراحة مناقشة موضوع المسار السياسى الانتقالى فى سوريا الذى ينص عليه بيان "جنيف 1". ووصف الإبراهيمى بأن الجولة الأولى من المفاوضات كانت "لاستخلاص الدروس وبناء الثقة بين طرفى المفاوضات". وسيعقد الإبراهيمى مؤتمرًا صحفيًا فور انتهاء الجلسة الختامية، وكذلك يلقى كل من وزير الخارجية السورى وليد المعلم ورئيس وفد المعارضة أحمد الجربا كلمة بعد نهاية الجلسة. فى هذه الأثناء، أكد ائتلاف المعارضة السورية أن رئيسه الجربا سيزور موسكو فى الرابع من فبراير الحالى للقاء مسئولين روس وبحث الأزمة السورية.