قال ايميلى ڤاندر دوس المسئول بالبنك الدولى" إن إنشاء نقاط اتصال أو تعيين قضاة اتصال فى الدول التى يوجد بها أموال مصرية منهوبة يمكن أن يعمل على استعادة الأموال المهربة" . وأضاف في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد " أن هذا الطرح جيد ويستحق الدراسة، وسبق أن عملت به المملكة المغربية حيث قامت بتعيين قضاة اتصال لها فى إسبانيا والدول الاوروبية لضمان عودة أموال تم تهربيها . ودعا إلي إمكانية أن تقوم مصر بهذا الإجراء بالتوازى مع عمليات الاتصال المؤسسى بين جهات إنفاذ القانون فى الدولتين المعنيتين . وأكد أن هناك بعض المؤسسات غير الحكومية قامت بدور "وكيل " في بعض ضحايا جرائم الفساد وطالبت بحقوق الضحايا مثلما حدث في إسبانيا و فرنسا. وأشار إلى أن هناك منظمة فى فرنسا تقوم بمساعدة ضحايا الفساد من أى دولة فى العالم لاسترداد حقوقهم. واعترف "ڤاندر دوس" بأن هناك صعوبات تواجه عمليات الاسترداد حال كون الامر يتعلق بعمليات غسيل أموال حيث تعمل الدول التى تتم مطالبتها بإعادة الاموال على توسيع الاطار التجريمى حتى لا يصبح فى إطار غسيل أموال وحتي لايصبح لزاماً عليها إعادة الاموال او الممتلكات.