بسمة وهبة، ظاهرة إعلامية أثارت جدلاً منذ بداياتها، حيث لم تدخل برنامجاً إلا وتفجرت من خلاله مجموعة من القضايا وعلامات الاستفهام، بسمة راديكالية تحب التغيير، ثورية دائماً حلمت بثورة 25 يناير قبل انطلاقها وكانت تسمي نفسها بنت الثورة المرتقبة.. ويشاء القدر أن تنفجر الثورة وتهز كيان الأمة جميعها لتكون بسمة وهبة إحدي علامات الثورة الإيجابية. بسمة تركز هذه الأيام علي قضايا المرأة المصرية وهي تعتبرها هي حجر الزاوية في كل قضايانا.. لأن المرأة ليست مجرد نصف المجتمع بل هي محرك لكثير من الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. بسمة تستعد لتقديم برنامج حول هذه القضايا أطلقت عليه »حكم القوي«.. تقول بسمة وهبة: أهم مميزات البرنامج أنه يبحث عن حقوق المرأة بعد ثورة 25 يناير التي من المفترض أن تحرك المجتمع نحو الأفضل.. بحيث أن المرأة يجب أن تحصل علي حقها بيديها وليس عن طريق الرجل.. وهو قمة الحرية التي نسعي إليها.. وتضيف »بسمة«: من بين الحلقات التي أعددتها في هذا البرنامج بعنوان »انسف حمامك« ويشير إلي قضية خطيرة أن كثيراً من الزوجات اللاتي يقدمن التضحيات الكبيرة جداً للزوج ولدفع عجلة الحياة الأسرية يفاجأن بعد استقرار حالة الزوج بأن أول من يستغني عنها ويدفعها إلي الانهيار هي الزوجة.. وكأنه ينسف التي قدمت له كل التضحيات وكل الأمجاد.. البرنامج يناقش حالات شهيرة إلي جانب استضافة مجموعة كبيرة من ضحايا هذه الظاهرة. بسمة وهبة سبق أن قدمت برنامج »قبل أن تحاسبوا« أجرت فيه حوارات مع مشاهير الإعلاميين في مصر والعالم العربي مثل: عماد الدين أديب وأحمد منصور ومني الحسيني وطوني خليفة وزاهي وهبي.. البرنامج كان في 30 حلقة علي قناتي دبي وART. ثم قدمت برنامج »اللعب مع الكبار« قدمت شخصيات يسرا وجمال سليمان وجميل الزغبي ونوال الزغبي وعاصي الحلاني. تقول بسمة وهبة: أنا مقلة في عدد البرامج لسبب بسيط أنني أدقق جداً في أعمالي وقد يصل الإعداد للبرنامج الواحد خمس سنوات.. أما عن برنامجي الجديد »حكم القوي« فلم أستقر بعد علي القناة التي أقدمه فيها »مودرن حرية« أو »روتانا مصرية« أو »المحور«. وتقول بسمة: مثلي الأعلي في المذيعات »أوبرا وينفري« وعماد الدين أديب ومعتز الدمرداش ومحمود سعد ولميس الحديدي. وتضيف بسمة: أنا تلميذة محمود سلطان الإعلامي القدوة الذي علمني فن الإلقاء وكيفية الإطلال علي الجماهير. وعن الإعلام بعد ثورة 25 يناير تقول بسمة وهبة: لابد أن يستفيد الإعلام المصري من الثورة الخالدة التي غيرت من تاريخ وشكل وخريطة مصر بل والمنطقة العربية والشرق الأوسط.. أنا ابنه ثورة 25 يناير ولابد أن نحافظ عليها وأن نستفيد من قوتها وعظمتها.. أتمني أن يكون الإعلام بحجم المسئولية ويرفع شأن البرامج الإرشادية وبرامج السياحة ليدعمها والوصول إلي الناس الغلابة والعشوائيات حتي يكون الإعلام المصري شامخاً أمام نظيره في الدول الأخري.