تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية من جهودها لضبط صاحب منزل قام بالحفر داخل منزله للبحث عن الآثار وقام أحد جيرانه بالشكوي منه فقامت لجنة من الآثار والشرطة لمعاينة المنزل فتبين هروب المشكو في حقه ووجود اثار حفر وبعض قطع الفخار وشواهد أثرية. تم التحفظ علي المكان ومعدات الحفر وأخطرت النيابة فتولت التحقيق. تلقي المقدم صلاح عبد الفتاح رئيس مباحث مركز طوخ بلاغا من ذكى عواد حسن (كبير مفتشى اثار القليوبية) وصلاح محمد العاصى (كبير مفتشى اثار القليوبية) وعبدالعليم حسن محمد (مدير المساحة والأملاك) لفحص الشكوي الواردة لمنطقة آثار القليوبية عبر برقية تلغرافية مرسلة من أحد المواطنين بمدينة طوخ ضد محمد زي حاصل علي دبلوم ثانوي صناعي يتهم فيها الأخير بالقيام بأعمال حفر داخل منزله بحثا عن الآثار. تم إخطار اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية وانتقلت قوة مرافقة بقياد العميد اسامة عايش رئيس مباحث القليوبية صحبة مفتشى الاثار المذكورين إلي منزل المشكو في حقه في شارع بورسعيد بمدينة طوخ داخل الكتلة السكنية بمنطقة غير خاضعة لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 المعدل بالقانون رقم 3 لسنة 2010م وتبين عدم وجود المشكو في حقه. بالفحص والمعاينة بمعرفة المختصين المذكورين تبين أن المنزل مكون من 3 طوابق مقام من الطوب الأحمر والخرسانة المسلحة ووجدت أعمال حفر بالشقة الكائنة بالطابق الأرضي وهي خالية من السكان والمفروشات وذلك بإحدي الغرف على عمق 9 أمتار .. وعثر على بعض كسر من الفخار الأثرى بأحجام مختلفة ترجع الى عصور مختلفة .. كما عثر علي بقايا عظام آدمية تعد بمثابة شواهد أثرية. تم التحفظ على المكان ومحتوياته وما به من أدوات حفر عبارة عن ( كوريك رفع - موتور رفع مياه ونش - خراطيم) وتعيين الحراسة اللازمة عليه وكلفت أداة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة وضبط المشكو في حقه. تحرر عن ذلك المحضر رقم 772 ادارى مركز طوخ لسنة 2014م.
