أعلنت وزارة النقل حالة الطوارئ في جميع محطات قطارات السكة الحديد ومترو الأنفاق بعد حادث تفجير اتوبيس النقل العام بمدينة نصر، والذي أسفر عن إصابة 50 ركاب ، قررت هيئة السكة الحديد وجهاز تشغيل المترو اتخاذ التدابير الأمنية ونشر افراد الأمن السريين داخل القطارات للتصدي لأي محاولات تخريبية وضبط الخارجين علي القانون. وصرح المهندس رشاد عبدالعاطي نائب رئيس هيئة السكة الحديد بأنه يتم التنسيق مع أجهزة الأمن لاتخاذ الاجراءات الأمنية داخل القطارات وفي محطات السكة الحديد، وأوضح أن حركة القطارات منتظمة ولا تتأثر بالعمليات الإرهابية، وأن حركة الركاب عادية والحجوزات مستمرة في خطوط الوجهين البحري والقبلي، وأن جداول مواعيد القطارات منتظمة ولن تتأثر بالحادث. وأضاف «عبدالعاطي» أنه تم تشغيل 26 قطاراً إضافياً أمس الأول لخدمة ركاب الوجهين القبلي والبحري. وصرح العميد محمود العطار مدير شرطة النقل والمواصلات بأن هناك حالة استنفار قصوي داخل محطات سكة حديد مصر منذ عودة تشغيل القطارات بعد توقفها 110 أيام، وأن الاجراءات الأمنية تشمل القطارات بالداخل وحركة السير وفحص القضبان قبل تحرك القطارات من المحطات، وذلك عن طريق القطار الاستكشافي الذي يفحص الطريق قبل سير القطار، وأضاف أن اجهزة الأمن تنتشر في جميع الأماكن بالمحطات، سواء القطارات أو مترو الانفاق، وتم نشر اعداد إضافية من قوات الشرطة مدعمة بأجهزة الكشف عن المفرقات والكلاب البوليسية لمواجهة أي اعمال تخريبية مفاجئة، وأوضح أن الحملات الأمنية المكبرة استهدفت العديد من المداخل والمخارج بالمحطات لضبط المشتبه فيهم، وأنه تقرر فحص جميع الحقائب والأمتعة الخاصة بالركاب قبل صعودهم إلي القطارات للتأكد من خلوها من المواد المتفجرة. وأشار إلي أنه يتم فحصها عن طريق بوابات المرور لعرضها علي الشاشة الإلكترونية الموجودة بالجهاز، وبعد التأكد من سلامتها يوضع عليها «ملصق» من وزارة الداخلية يفيد بأن الحقيبة تم فحصها.
