بعدما أعلنت قوات الأمن التى طاردت التكفيرى سعيد شحاتة، أنه لم يقم بتفجير نفسه رغم وجود حزام ناسف حول جسده، مشيرة إلى أنه حاول الهرب فى منطقة المرج، وأن الشرطة أطلقت النار عليه ما أدى لانفجار الحزام الناسف دون إرادته. كشف نبيل نعيم، مسئول جماعة الجهاد سابقا، عن السر حول وجود حزام ناسف حول جسد التكفيرى سعيد شحاتة، أثناء اقتحام نقطة شرطة النزهة رغم عدم استخدامه فى التفجير ومحاولته الهرب، بأن أعضاء الجماعات التكفيرية يستخدمون هذة الأحزمة أثناء تأدية العمليات المكلفين بها لتفجير أنفسهم فى حالة القبض عليهم حتى لا يضطروا للاعتراف على باقى زملائهم، اعتقادًا منهم أن حماية زملائهم واجب دينى يستدعى استشهادهم، وأنهم بذلك ينالوا رضا الله عنهم. أضاف نعيم، خلال مداخلة هاتفية، لبرنامج "بث مباشر" عبر فضائية "سى بى سى " مساء اليوم الخميس، أن منفذى هذه العمليات يعتقدون أنهم يقومون بذلك ضد أهداف عدائية تستوجب الاستشهاد، مؤكداً أن الفكر التكفيرى موجود بمصر منذ 30 عاما، ولكنه انحسر فى الفترة الماضية قبل أن يعود بعد نشاط تنظيم القاعدة فى مصر، وتمويله لهذه الجماعات التكفيرية. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be